الدار/ تقارير
في أول خطاب له منذ توليه منصب الرئيس الانتقالي في سوريا، تعهّد أحمد الشرع بالسعي إلى إعادة توحيد البلاد وتحقيق السلم الأهلي، مشدداً على ملاحقة المسؤولين عن الجرائم التي ارتُكبت بحق السوريين.
وقال الشرع، في كلمة متلفزة مساء الخميس، إن أولويات المرحلة المقبلة ستتركز على “تحقيق السلم الأهلي، ومحاسبة المجرمين الذين تورطوا في سفك الدماء السورية، واستكمال وحدة الأراضي السورية تحت سلطة موحّدة”.
كما كشف عن نية الحكومة الانتقالية إصدار إعلان دستوري يُحدد معالم المرحلة المقبلة، إلى جانب تشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، بالإضافة إلى لجنة أخرى مكلفة باختيار مجلس تشريعي مصغّر. وأوضح الشرع أن هذه الخطوات تمهّد لإطلاق الإعلان الدستوري، الذي سيكون الإطار القانوني المنظم للفترة الانتقالية.
يأتي هذا الخطاب بعد شهرين من الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، في ظل مرحلة دقيقة تشهدها البلاد، مع تحديات سياسية وأمنية تتطلب جهوداً كبيرة لإرساء الاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة.
