فاس: رضا حمد الله
تواجه خديجة أوثلو الرئيسة الجديدة لجماعة سكورة مداز ببولمان، احتمال إلغاء عضويته بعد الطعن في عضويتها بداعي تغييرها الانتماء السياسي والتحاقها بحزب التجمع الوطني للأحرار دون الاستقالة من الحركة الشعبية الذي كانت تنتمي إليه قبل انتخابها رئيسة للجماعة.
وتقدم منافسها على رئاسة الجماعة خلفا لزميلها التجمعي المعزول رفقة نائبه من طرف إدارية فاس بسبب اختلالات في تدبيرهما لشؤونها، في الانتخابات التي جرت في 5 نونبر، إلى تقديم طعن لدى قضاء الإلغاء والتعويض بإدارية فاس، طلبا لإلغاء عضويتها ومهمتها الجديدة.
وتقدم العضو الطاعن المنتمي لحزب الحركة الشعبية، بدعواه في مواجهتها بصفتها وكيلة للائحة التجمع الوطني للأحرار، بموجب مقال افتتاحي تقدم بها دفاعه في مواجهته ووزير الداخلية عامل الإقليم وقائدة قيادة سكورة ومكتب التصويت في شخص رئيسه وأعضاء مكتبه بعمالة إقليم بولمان.
وانتخبت أوثلو رئيسة للجماعة باسم التجمع الوطني للأحرار، بعدما كانت تنتمي إلى حزب الحركة الشعبية قبل الانتخابات التي تشكل إثرها المكتب المسير الجديد للجماعة، بينما حصلت “الجريدة 24” على وثيقة تثبت استقالتها من الحزب موقعة في 8 غشت 2021 أي قبل الانتخابات.