السبت, يناير 4, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالرئاسة الجزائرية تحذف مقطعا يفضح ضحالة مستوى الرئيس الصوري "عبد المجيد تبون"

الرئاسة الجزائرية تحذف مقطعا يفضح ضحالة مستوى الرئيس الصوري “عبد المجيد تبون”


هشام رماح

مثل نعامة تطمر رأسها في الرمال، اختارت الرئاسة الجزائرية التحريف ومداراة فضائح الرئيس الصوري، الذي بيَّن عن مستوى رديء وبذاءة في الإيحاء وهو يتطرق إلى قضية “بوعلام صنصال”، الروائي المعتقل على خلفية تصريحات قال فيها إن فرنسا اقتطعت أراضي شاسعة من المملكة المغربية وألحقتها بمستعمرتها الجزائر.

وتقرر حذف المقطع الذي هاجم فيه “عبد المجيد تبون”، صاحب رواية “2084: نهاية العالم”، من التسجيل الكامل لخطاب الرئيس الصوري، والذي نشر على صفحات الرئاسة الجزائرية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، قبل أن تفطن إلى أن فيه ما يحيل على رداءة من يقود الجزائر بعصا عسكرية.

وكان المقطع الذي جرى تداوله، قبل حذفه، لفت انتباه الإعلام الفرنسي، إلى ضحالة مستوى “عبد المجيد تبون”، الرئيس الصوري في الجزائري، الذي أبان عن صفاقة أخلاقية، وهو ينعت الروائي باللقيط، متهما إياه في شرفه ونسبه.

وفي المقطع المحذوف، قال “عبد المجيد تبون”، أمام أعضاء برلمان الجارة الشرقية، الأحد الماضي، موجها كلامه لفرنسا لقد “أرسلتم لنا خائنا لا يعرف أباه ليقول لنا إن نصف الجزائر ملك لدولة أخرى”، في رد منه على ما أكده “بوعالم صنصال”، على قناة “Frontières” الفرنسية على “يوتيوب”.

وبعد حذف الرئاسة الجزائرية للمقطع الذي استأثر باهتمام الإعلام الفرنسي وجرى تداوله لكشف ما خفي من شخصية “رئيس” مهزوز يفتقر لكل المقومات التي قد تؤهله ليكون “مسؤولا” صغيرا في محطة قطار نائية، انبرت صفحات ومنابر إعلامية موالية للنظام الجزائري إلى نفس الإجراء وحذف المقطع بعدما كانت قد نشرته وأتبعته بتقارير تطبل له.

وتحرى الرئيس الصوري الجزائري كلاما لا يليق برئيس دولة، وهو يهاجم “بوعالم صنصال” في نسبه، مثل أي شمطاء لهى بها الزمن ثم عافها ولم يعف عنها، وقد ارتأى أن ينال منه بكلام ساقط، في مواجهة الانتقادات اللاذعة التي تطال النظام العسكري بسبب اعتقاله الروائي الفرنسي من أصل جزائري.

وكان “بوعالم صنصال” اعتقل في 16 نونبر الماضي، في مطار العاصمة الجزائر، وقد تقررت متابعته بتهم تتعلق بالإرهاب، بعدما ساء العسكر أن يفتح فمه ويصدح بالحق، كون الجزائر محدثة ولم تكن أمة أبدا، وبأنها ترتع في أراض مغربية اقتطعت جورا من المملكة وألحقت بالحديقة الخلفية لفرنسا.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات