كشف الممثل أيوب كريطع أنه سيشارك في مسلسل “الدم المشروك” المرتقب عرضه في موسم رمضان المقبل، بشخصية جديدة مختلفة عن أعماله السابقة.
ويضيف كريطع في تصريح لجريدة “مدار21” أن هذا المسلسل سيكون لصالح القناة الثانية بتنفيذ شركة “كونكسيون ميديا”، وإخراج أيوب الهنود، الذي يشرك الطاقم نفسه لمسلسل “المكتوب” إلى جانب وجوه أخرى ضمنها ساندية تاج الدين وسعد موفق.
ويشارك الممثل أيوب كريطع في مسلسل “الدم المشروك” بعدما حقق شهرة بمشاركته في مسلسل “لمكتوب” الذي عرض أيضا بجزأين في شهر رمضان، بشخصية أظهرته في ثوب “المتملق” والذي يقوم بممارسات انتهازية للوصول إلى أهداف ومناصب.
وبخصوص أثر الشخصيات على الممثل الذي يجسدها، يقول كريطع إنه ينبغي أن تكون للممثل القدرة على السيطرة على نفسه خلال تشخيص الأدوار المسندة إليه للاستمرار في مساره الفني.
ويضيف كريطع: “لا ينبغي للممثل أن يُطبع مع الشخصيات التي يتقمصها ويحتفظ على رواسبها، مردفا: “أحاول ما أمكن أن أضع كل واحدة منها في قالبها وأمنحها الأحاسيس التي تتطلبها، لأننا نأخذ سيناريو يكون جافا ونحن من نمنحه الأحاسيس، مما قد يجعلنا في بعض الأحيان نتأثر بطبع شخصية من الشخصيات”.
واختار صناع هذا المسلسل تغيير عنوانه من “الطريق المسدود” إلى “الدم المشروك”، قبل الخوض في تصوير حلقاته استعدادا للمنافسة به في موسم رمضان المقبل.
ويعكس عنوان المسلسل قصته، التي تدور حول ثلاث بنات، تجمعهن قرابة “الأخوة” غير أن واحدة منهن من أب مختلف، إذ سيجدن أنفسهن في حلبة صراع من أجل إدارة مشروع لوالدتهن المتوفاة.
ويحمل هذا المسلسل الجديد طابعا دراميا اجتماعيا، من إخراج أيوب الهنود، وإنتاج كونكسيون ميديا، ويتكون من ثلاثين حلقة لصالح القناة الثانية.
ويراهن صناع هذا المسلسل على حضور بوطازوت أيضا، لتحقيق الصدارة خلال العرض في موسم رمضان، باعتبارها اسما مسجلا في جذب المشاهدين، التي ستطل على جمهورها بملامح مختلفة، في قلب شخصية غير مسبوقة، تظهرها في ثوب “القوة” و”السلطوية”.
ويعيد هذا المسلسل محمد الخياري، إلى السباق الرمضاني بعد غيابه الموسم المنصرم على غير العادة، بتشخيص دور درامي يختلف عما أسند إليه في مواسم سابقة.
ويُعول صناع هذا المسلسل على القصة والأبطال لخوض المنافسة في وقت الذروة بموسم رمضان المقبل، الذي سيشهد زخما في الأعمال الدرامية، كما السنوات الأخيرة.
يذكر أن كريطع شارك مؤخرا في فيلم سينمائي يحمل عنوان “البحر البعيد” للمخرج سعيد حميش الذي يسلط الضوء على معاناة الشباب في طريق الوصول إلى حلم الاستقرار في أوروبا، والنجاة في نهاية المطاف بزواج مختلط من أجل العيش في إطار قانوني.
وينتمي أبطال الفيلم إلى دول مغاربية، يجمعهم حلم الهجرة إلى الخارج، بحثا عن تحقيق الذات والانتصار ضد الفقر والحاجة والبطالة في بلدانهم، يلتقون في مارسيليا في ظروف مشابهة.