الإثنين, يناير 20, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالدكتورة شفيقة غزوي تكشف عن استراتيجية وزارة الصحة لمحاصرة مرض الحصبة وتعزيز...

الدكتورة شفيقة غزوي تكشف عن استراتيجية وزارة الصحة لمحاصرة مرض الحصبة وتعزيز التلقيح في المغرب


تواصل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية جهودها لمحاصرة مرض الحصبة المعروف بـ”بوحمرون”، وذلك بعد مرور حوالي ثلاثة أشهر على إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد هذا المرض. وتهدف الحملة، التي انطلقت في 17 أكتوبر 2024، إلى مراجعة واستدراك تلقيح الأطفال دون سن 18 عامًا، بعد تراجع معدلات التلقيح خلال السنوات الأخيرة نتيجة لجائحة كوفيد-19.

وفقًا لما صرحت به الدكتورة شفيقة غزوي، المسؤولة عن صحة الطفل ووحدة التواصل والإعلام بالمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس، فإن الجائحة تسببت في عزوف ملحوظ عن التلقيح، ما أدى إلى انخفاض تدريجي في المناعة الجماعية خلال الفترة ما بين 2021 و2023، وهو ما أسفر عن عودة ظهور أمراض يمكن الوقاية منها بالتطعيم، من أبرزها الحصبة.

وأضافت الدكتورة غزوي أن مرض الحصبة يُعد من أكثر الأمراض المعدية انتشارًا بسبب سرعة انتقاله بين الأفراد، مما أدى إلى ظهور بؤر مرضية في البداية قبل أن تتسع رقعة الإصابات.

وأوضحت الدكتورة أن التلقيح ضد الحصبة يُعتبر الوسيلة الأكثر فعالية لمحاربة هذا المرض الفيروسي الخطير، مؤكدة أن اللقاح آمن ومتوفر مجانًا في جميع المراكز الصحية بالمملكة. وعلى الرغم من إمكانية ظهور بعض الأعراض الجانبية الخفيفة مثل ارتفاع بسيط في درجة الحرارة أو طفح جلدي، فإن فوائده تفوق بكثير هذه الأعراض.

وأشارت إلى أن هناك ثلاث حالات تستدعي التلقيح، حيث يُطعّم الرضع والأطفال وفق الجدول الوطني للتلقيح في الشهر التاسع والشهر الثامن عشر. وفي حالة تأخر الأطفال عن تلقي الجرعات المحددة، يتم استدراكها بالتطعيم. أما في حال تسجيل إصابة مؤكدة بالمرض لدى أي شخص، فإنه يتم تلقيح أفراد عائلته والمخالطين له لاحتواء انتشار الفيروس.

المصدر : فاس نيوز





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات