لازال الجدل قائما في اوساط سوق الدواجن، حيث عبرالمهنيون المنضوون تحت تنظيم الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب عن “قلقهم البالغ إزاء الوضع الحالي في سوق الدواجن”، زاعمين وجود “تواطؤ بين سماسرة الفلّوس وبعض المحاضن”، معتبرين ان هذا قد يشكّل “ضررا بالمربين والمستهلكين ويهدد شفافية السوق”.
وقالت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب، في بلاغ لها تناقلته وسائل اعلامية، إن “قلقها البالغ إزاء الوضع الحالي في سوق الدواجن “نابع مما سبق لها أن صرّحت في العديد من المناسبات أمام المنابر الإعلامية بأن أثمان الدجاج ستعرف انخفاضا في السوق الوطنية”، مسترسلة “”ومع ذلك، نلاحظ اليوم أن ثمن الدجاج في الضيعة قد وصل إلى 12 درهما للكيلوغرام، وهو ما يتعارض مع التوقعات”.
وزعمت الجمعية وجود “تواطؤا مكشوفا بين سماسرة الفلّوس وبعض المحاضن، حيث يتم التلاعب بالعرض وإخفاء حقيقة الإنتاج الوطني من الكتاكيت، منتقدة في الوقت ذاته “مصالح وزارة الفلاحة والتنمية القروية” دون تسمّيها، قائلة إن “كل هذا يحدث في غياب الوزارة الوصية، التي قمنا بمراسلتها عدة مرات دون أن نجد آذانا صاغية”، معتبرة ان “غياب تدخل الوزارة يُشرعن هذا التحالف غير القانوني بين السماسرة والمحاضن، مما يضرّ بالمُربّين والمستهلكين المغاربة”.