ردًا على غارات إسرائيلية واسعة استهدفت مطار صنعاء ومنشآت أخرى، أعلن الحوثيون الجمعة تنفيذ هجوم صاروخي على مطار بن غوريون وتوجيه مسيّرات نحو أهداف داخل إسرائيل. الجيش الإسرائيلي أكد اعتراض الصاروخ، فيما يستمر التصعيد مع مقتل وإصابة مدنيين في اليمن.
وتضمن بيان للحوثييين في اليمن “ردا على العدوان الإسرائيليّ على بلدِنا، نفذتِ القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفتْ مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ بصاروخٍ باليستيّ فرط صوتيّ نوع فلسطين 2″، مؤكدين أن الصاروخ بلغ “هدفه رُغم تكتّمِ العدو”.
كما تطرقوا لإطلاق مسيرات باتجاه “هدف حيوي” في وسط إسرائيل وسفينة في بحر العرب، مشددين على أن “العدوان (الإسرائيلي) لن يزيد أبناء الشعب اليمني العظيمِ إلا إصرارا وعزما على الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني”.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ قبل بلوغه أجواء البلاد.
وأشار المتحدث باسم الجيش في بيان “تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يخترق المجال الجوي الاسرائيلي. تم تفعيل الانذارات في وسط إسرائيل خشية سقوط شظايا عملية الاعتراض”.
وجاءت عملية الحوثيين غداة شنّ إسرائيل غارات على مناطق يسيطرون عليها في شمال اليمن وغربه، استهدفت خصوصا مطار صنعاء وقواعد ومحطات لتوليد الكهرباء وموانئ بحرية.
وتسببت الضربات في مقتل ستة أشخاص أربعة منهم في المطار، وفق الحوثيين.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس أنه كان في المطار خلال الضربة، مشيرا إلى “إصابة أحد أفراد طاقم طائرتنا”.
وأكدت المنظمة صباح الجمعة أن مديرها العام لا يزال في اليمن.