قالت كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، زكية الدريوش، إنها “راضية” عن أداء وزراء التجمع الوطني للأحرار، مؤكدة في الوقت نفسه أنها فخورة بأن تكون جزءًا من هذه الحكومة وبانتمائها للحمامة “لأنني كنت مطلعة على مسار الحزب ونتائجه على مر السنوات، وأيضا أرى الآن نتائج وزرائه”.
واستشهدت كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بما اعتبرته “ثورة في قطاع منظومة الصحة والتعليم بمدارس الريادة، وبالأرقام القياسية التي تم تسجيلها في قطاع السياحة خلال السنة الفارطة، وأيضا الاستثمار وخير دليل على ذلك استثمارات الهيدروجين”.
وبهذا الصدد، أضافت زكية الدريوش خلال حلولها ببرنامج “مع يوسف بلهيسي” الذي يبث على منصات مدار21 الإلكترونية، “أنا فخورة بكل ما حققناه وأؤكد أن حكومة أخنوش قوية وتشتغل في وضعية صعبة، بسبب أزمة كورونا وما خلفته والحروب على الصعيد الدولي وتوالي الجفاف ورغم ذلك هناك إنجازات”.
وفيما يتعلق بانتقادات بعض قياديي حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال للحكومة، وما إذا كانت تمثل خرقًا لميثاق الأغلبية، قالت الدريوش إن الحكومة تشتغل برئاسة أخنوش يدًا في يد لتنجح في تنزيل التزامات البرنامج الحكومي.
ورغم أنها تجنبت الرد بشكل مباشر على سؤال مقدم البرنامج، يوسف بلهيسي، إلا أن الوزيرة المنتدبة أكدت بالمقابل أن “الحكومة مندمجة وتشتغل بسرعة لأن الوقت ما بقا شي بزاف وهناك تحديات”.
أما بخصوص “ثقتها” في فوز الحمامة وتصدره الانتخابات المقبلة، سجلت المسؤولة الحكومية أن “المغربي ذكي والحكومة لا تبيع الأوهام ولا نعتمد الزواق، فمثلا ما تم إنجازه في قطاع الصحة، وأيضا الحماية الاجتماعية والدعم المباشر وخطط التشغيل.. الحكومة ككل لها خطة طريق تهدف لخلق مليون ونصف منصب شغل بحلول 2030، وأنا أثق أن المغاربة لا يبالون بالزواق ويهتمون فقط بالإنجازات العميقة”.
وحول “طموحها السياسي مستقبلاً”، اكتفت كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالإجابة باقتضاب بتأكيدها على أنها “تريد أن تكون عند حسن ظن الملك محمد السادس وبغيت نخدم بلادي وغنبقا نخدم بلادي”.