استنكر المكتب المركزي للمنظمة المغربية لحماية الطفولة بشدة ما وقع اليوم السبت2025/01/18 بالمركب الثقافي بن سركاو، التابع لجماعة أكادير، حيث تم تنظيم حفل بمناسبة السنة الأمازيغية، لكن بعد حضور أشخاص ذوي الهمم فوجئت بعدم وجود مكان مخصص ُعتبر خرًقا فاض ًحا للحق الأساسي في الولوج للأشخاص ذوي للولوج إلى داخل القاعة، واعتبره خرًقا فاضحا للحق الأساسي في الولوج للأشخاص ذوي الإعاقة، وهو حق يكفله الدستور والقوانين الوطنية والدولية.
واستنكر الحسين النجاري، رئيس المكتب المركزي، أن هذا الوضع الذي يعكس التهميش والإقصاء يجعل المنظمة تطالب الوالي عامل عمالة اكادير ادوتنان بالتدخل العاجل لضمان تطبيق هذا الحق.
وتساءل: أين هو التفعيل الحقيقي للمشاريع والبرامج التي من المفترض أن تعزز الولوجية في الفضاءات العامة؟ وما هي مسؤوليات الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة في الترافع عن هذه القضية بشكل فعلي لضمان حقوق هذه الفئة من المجتمع؟ وتأسفت المنظمة لما يتعرض له الأشخاص في وضعية إعاقة للإقصاء والتهميش في وطنهم.
وأعلن النجاري عن تضامن المنظمة “الكامل” مع هذه الفئة، وأعلن عن استنكاره لهذا الوضع الذي يضرب حق الشخص في وضعية إعاقة عرض الحائط.
كما عبر النجاري عن عزم المنظمة تنظيم ندوة صحفية قريبا لتسليط الضوء على مشكل الولوجيات بشكل شامل ومتكامل في جميع المرافق العامة، ولحث جميع المعنيين على تحمل مسؤولياتهم في ضمان حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.