أعلن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنة تنظيم كأس العالم 2030، عن المدن المغربية التي ستجرى فيها مباريات كأس العالم 2030.
وأكد لقجع أن المغرب سيخصص 6 مدن لاحتضان مباريات البطولة العالمية المقبلة، ضمن تنظيم مشترك مع البرتغال واسبانيا.
وأضاف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن تنظيم البطولة يشمل 32 مدينة في مختلف مناطق المملكة. وجاء هذا الإعلان خلال لقاء نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب لمناقشة قانون المالية لعام 2025، الذي دخل حيز التطبيق منذ فاتح يناير الجاري.
المدن المستضيفة
وقال لقجع إن المدن المغربية التي ستستضيف مباريات كأس العالم 2030، هي الرباط، العاصمة السياسية التي تتمتع ببنية تحتية رياضية حديثة، والدار البيضاء، القلب الاقتصادي للمملكة وموطن ملعب محمد الخامس، وفاس، الحاضرة التاريخية ذات العمق الحضاري، وطنجة، بوابة المغرب إلى أوروبا، وتتميز بملعب طنجة الكبير، وأكادير، وجهة سياحية عالمية مع ملعب أدرار الحديث، ومراكش، المدينة السياحية الشهيرة التي تمتلك منشآت رياضية متطورة.
تجهيزات البنية التحتية
وأكد لقجع أن هذه المدن ستوفر البنية التحتية اللازمة لاستقبال الفرق والجماهير من مختلف أنحاء العالم. وستشمل التحضيرات تحسين الملاعب وتجهيزها وفق المعايير الدولية، إلى جانب تعزيز شبكات النقل، وتطوير المنشآت السياحية والفندقية لاستيعاب الزوار المتوقعين.
رؤية تنظيمية
ويُعد اختيار المدن الست جزءًا من رؤية تنظيمية تهدف إلى تقديم تجربة استثنائية في نسخة 2030 من كأس العالم.
ومن شأن هذا الحدث أن يساهم في تعزيز صورة المغرب على الساحة الدولية، ليس فقط كوجهة رياضية، ولكن أيضًا كدولة تجمع بين الأصالة والحداثة.
أثر اقتصادي واجتماعي
ويتوقع أن يحقق تنظيم كأس العالم 2030 تأثيرًا اقتصاديًا كبيرًا على المدن المستضيفة والمملكة بشكل عام، من خلال تحفيز الاستثمار في البنية التحتية، وخلق فرص عمل، ودفع عجلة السياحة.
وسيشكل هذا الحدث فرصة لتعزيز مكانة المغرب كوجهة رياضية وسياحية متميزة.
شراكة رياضية عالمية
ويأتي استضافة المغرب لكأس العالم 2030 ضمن إطار شراكة مع دول أخرى لتنظيم مشترك للبطولة، مما يرسخ مكانة المغرب كلاعب رئيسي في الساحة الرياضية العالمية، ويعكس التزامه بتقديم حدث رياضي عالمي على أعلى مستوى من التنظيم.
