فاس: رضا حمد الله
اعتبر زهير أصدور رئيس التكتل الديمقراطي المغربي المنتمي سابقا لجبهة القوى قبل لجوء أمينه العام لإبعاد حميد شباط حلقته الرئيسية وعائلته عنه، مصادقة المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية أمس على انضمام التكتل إليه، “محطة جديدة ومهمة” و”لبست مجرد خطوة تنظيمية”.
وأوضح في تدوينة نشرها في حسابها الفيسبوكي تفاعلا مع هذا الانضمام، أن هذه المحطة تؤكد روح الانفتاح والشراكة هي السبيل لتعزيز المشهد السياسي الوطني، وهي تأكيد على أن “السياسة الحقيقية تتجاوز الخلافات والاصطفافات لتصب في خدمة الوطن والمواطنين”.
وزاد “الحدث يعكس قناعة مشتركة بأن توحيد الجهود والعمل الجماعي هما المفتاح لمواجهة التحديات التي تعترض طريق التنمية والديمقراطية، فالسياسة ليست مساحة للتنافس فقط، بل هي ميدان للعمل المشترك الذي يجعل من التنوع قوة، ومن التوافق وسيلة لتحقيق أهداف سامية”.
وقال “هذا اليوم يذكرنا بأن السياسة ليست نهاية الطريق، بل بداية جديدة للعمل الجماعي، تحت مظلة المبادئ والقيم التي تجمع الجميع”، مضيفا “بغض النظر عن الأسماء والأدوار، الأهم هو ما ستضيفه هذه الشراكة للعمل السياسي الوطني”، ليخلص إلى أنه “وقت الأفعال أكثر من الأقوال، وقت الوفاء بالالتزامات وترجمة الطموحات إلى واقع ملموس يسهم في بناء مغرب أفضل”.
وصادق المجلس الوطني للحركة الشعبية أمس بإفران على مخرجات اجتماع سابق جمع التكتل ومسؤولي الحركة بالرباط، في الوقت الذي غاب حميد شباط وابنته ريم البرلمانية وعائلته عن هذا الاجتماع المنعقد أمس، ما لم تتوضح معه الرؤية حول ما إذا كان شباط سيلتحق بالحركة من عدمه.