الأحد, مارس 23, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربي"الجيش الحر" يتبنى هجومين جويين يهزان المؤسسة العسكرية الجزائرية

“الجيش الحر” يتبنى هجومين جويين يهزان المؤسسة العسكرية الجزائرية


أثار حادث تحطم طائرة عسكرية جزائرية من طراز Su-30 في ولاية أدرار جدلًا واسعًا، وسط تضارب الروايات حول أسبابه الحقيقية. 

وأسفر الحادث عن مصرع قائد الطائرة، بينما نجا الملاح بعد قفزه بالمظلة، في المقابل، أصدر رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، تعليمات بفتح تحقيق رسمي دون صدور أي نتائج حتى الآن.  

وفي تطور مفاجئ، أعلن “الجيش الحر الجزائري”، وهو تنظيم عسكري معارض، مسؤوليته عن إسقاط الطائرة، موضحا أن العملية استهدفتها فور إقلاعها من قاعدة رقان الجوية، حيث كانت على ارتفاع منخفض وخزاناتها ممتلئة بالوقود، ما أدى إلى تدميرها بالكامل وعدم تمكن قائدها من النجاة.  

التنظيم ذاته كشف عن تنفيذ هجوم جوي آخر استهدف مقر الناحية العسكرية الثالثة بواسطة مروحية قتالية، في عملية وقعت صباح الأربعاء 19 مارس الجاري، وهو تاريخ يتزامن مع ذكرى توقيع اتفاقية إيفيان عام 1962، التي يعتبرها التنظيم رمزا لاستمرار النفوذ الفرنسي في الجزائر. وأسفرت العملية عن مقتل ثمانية عسكريين وإصابة اثنين آخرين، قبل أن يقوم منفذ الهجوم بصدم المروحية بطائرة عسكرية، ما أدى إلى مقتله ومصرع قائد الطائرة المستهدفة.  

في مقابل ذلك، انتشرت روايات متباينة حول سقوط الطائرة، حيث أشارت بعض المصادر إلى احتمال استهدافها بصاروخ حراري مجهول المصدر، بينما رجحت تحليلات أخرى تورط تنظيمات مسلحة تنشط في الجنوب الجزائري، خاصة مع تصاعد التهديدات الأمنية في المنطقة خلال الفترة الأخيرة.  

ومع غياب أي إعلان رسمي عن نتائج التحقيق، يحيط الغموض بالحيثيات الحقيقية للحادث، في انتظار الكشف عن تفاصيل قد تحمل مفاجآت جديدة.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات