الأربعاء, يناير 8, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالجمهور المغربي يُلهمنا.. مجيد الخال يرفع سقف الطموحات في دوري الملوك

الجمهور المغربي يُلهمنا.. مجيد الخال يرفع سقف الطموحات في دوري الملوك


في أجواء مليئة بالإثارة والتحدي، يقود مجيد الخال، الحارس السابق لنادي الوداد الرياضي والمدرب الحالي للفريق الوطني المغربي، طموحات النخبة الوطنية في منافسة “دوري الملوك”.

وأصبحت البطولة، التي ابتكرها الدولي الإسباني السابق جيرارد بيكي، منصة لعرض المهارات والابتكارات الكروية، مع تطبيق قوانين مميزة تجعل من كل مباراة تجربة فريدة.

وأكد الخال، الذي وُضع على عاتقه حمل طموحات الفريق، في تصريح تلفزيوني، أن هدفه يتجاوز المشاركة، بل يمتد للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في هذه المنافسة الدولية المثيرة.

في تصريحاته، لم يُخف الخال الصعوبات التي واجهها الفريق منذ البداية، حيث انطلق اللاعبون إلى إيطاليا دون معرفة شاملة بقوانين البطولة، التي تتضمن قواعد غير مألوفة مثل “الهدايا” وطرق مبتكرة لتنفيذ الركلات الثابتة.

مشيرا إلى أن المباراة الافتتاحية أمام كولومبيا، كشفت بعض الأخطاء، لكن الفريق استعاد توازنه سريعًا، محققًا انتصارات مهمة على أوكرانيا واليابان، ليضمن بطاقة التأهل إلى ربع النهائي.

وأبرز الخال أن الإنجاز الذي تحقق لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة عمل مكثف وتحليل دقيق لأداء الخصوم ومراجعة مستمرة لنقاط القوة والضعف داخل المنتخب.

ورغم ضيق الوقت وعدم توفر الفرصة لإجراء مباريات ودية كافية، نجح الجهاز الفني في إعداد اللاعبين ذهنيًا وبدنيًا، مما انعكس إيجابيًا على أدائهم في الملعب.

ما يميز هذه النسخة من البطولة، بحسب الخال، هو الحضور الجماهيري الكثيف الذي لم يكن متوقعًا، والذي شكل مصدر إلهام للاعبين.

مشددا أن الجمهور المغربي، المعروف بشغفه ودعمه اللامحدود، منح الفريق دافعًا إضافيًا لتقديم أفضل ما لديه.

وفي هذا السياق، وعد الخال بتحقيق انتصار جديد في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرًا أن هذه المباراة ليست مجرد لقاء عادي، بل محطة جديدة في طريق الحلم نحو نصف النهائي.

ورغم الثقة التي يظهرها المتتخب المغربي، إلا أن المدرب يحافظ على الواقعية، مشددًا على أن التفكير يظل مركزًا على كل مباراة بمفردها.

“نحن لسنا المرشحين للقب، ولكننا نحمل حلمًا كبيرًا، والتأهل للدور المقبل هو هدفنا المباشر”، يقول الخال.

ويقدم دوري الملوك، الذي يشارك فيه المغرب لأول مرة برئاسة ستريمر إلياس المالكي، فرصة فريدة للتألق، خاصة مع تشكيلة متنوعة تجمع بين لاعبين محترفين مثل عصام الراقي وزكرياء حدراف، ومواهب شبابية مثل سعيد العوني ومهدي العامري.

هذه التركيبة منحت المنتخب مرونة وقدرة على مواجهة الخصوم بطريقة مبتكرة، مستفيدة من قوانين اللعبة التي تسمح بإجراء تغييرات غير محدودة ودخول اللاعبين تدريجيًا إلى الملعب.

وبدأ المنتخب المغربي مشواره في بطولة “دوري الملوك” بمفاجأة غير متوقعة، حيث تلقى خسارة أمام كولومبيا بأربعة أهداف لهدف، في مباراة كشفت عن صعوبة التأقلم مع القوانين الجديدة للبطولة.

لكن هذه البداية المهزوزة كانت الشرارة التي أشعلت انتفاضة الأسود، ليعودوا بقوة في مواجهاتهم التالية. في عرض كروي ساحر، أمطر المنتخب شباك أوكرانيا بتسعة أهداف مقابل هدفين، قبل أن يواصل هيمنته بفوز مثير على اليابان بأربعة أهداف لهدفين.

غدًا، يواجه المغرب نظيره الأمريكي في مباراة ينتظرها الجميع بشغف، في الساعة السابعة مساءً.

ويحمل اللقاء في طياته الكثير من الترقب، ليس فقط لأنه محطة حاسمة في البطولة، بل لأنه يعكس الروح القتالية لفريق جاء ليضع بصمته في هذا الحدث العالمي.

ومع الدعم الجماهيري والإصرار الذي يبديه اللاعبون، يبدو أن المغرب على أعتاب كتابة فصل جديد من الإبداع الرياضي.

والياس المالكي، بدعوته من قبل بيكي، وجد نفسه في قلب هذه المنافسة، حيث الطموح يتجاوز حدود الملعب، ليصبح قصة نجاح ملهمة لكل من يحلم بتحقيق المستحيل.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات