تواصل الجارة الجزائر استحواذها وسطوها على التراث المغربي، كلما أتيحت لها فرصة القيام بذلك، حيث بات يزعجها أي اعتراف أو إشادة بالموروث الثقافي المغربي.
ولم يتقبل الجيران شعار “كأس أمم افريقيا 2025″، المستوحى من الزليج المغربي، والذي اعتبره العديد من الجزائريين جزء من تراثهم وثقافتهم، حيث حاول مجموعة من الإعلاميين والمؤثرين الترويج لمعلومات مغلوطة عنه، رغم اعترافات منظمات دولية كبرى بكونه يدخل ضمن التراث اللامادي للمملكة.
من جهته سبق لمكتب غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس أن استنكر تصرفات الجزائر، معتبرا أن ما تقوم به يعتبر خرقا سافرا للاتفاقيات الدولية للحماية الفكرية، ومحاولة فاشلة لطمس الصناعة التقليدية المغربية، والتآمر عليها.
واحتج المكتب بشدة على ممارسات الجزائر، وادعائها أن هذه الحرفة تمارس فقط على أراضيها، مطالبا بتعبئة كل المؤسسات الحكومية والإعلامية وهيئات المجتمع المدني للتصدي لترشيح الجزائر لملف المهارات والمعارف المرتبطة “بالزليج” لدى اليونسكو باعتباره ترشيحا مغلوطا لا يستند على أي أسس تاريخية.