DR
مدة القراءة: 2′
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، أنها استدعت السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتي، للاحتجاج على مشاركة بلاده في مناورات عسكرية مع المغرب.
وأضافت أن الأمين العام للوزارة لوناس مقرمان، استقبل الديبلوماسي الفرنسي، ولفت انتباهه “إلى خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية المُزمع إجراؤها شهر شتنبر المُقبل في الرشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مُسمى “شرقي 2025″ الذي يحمل الكثير من الدلالات”.
وتابعت أن المسؤول الجزائري أوضح لمُحدثه “بأن الطرف الجزائري ينظر إلى هذا التمرين على أنه عمل استفزازي ضد الجزائر، مُضيفا بأنّ تصرفا من هذا القبيل سوف يُسهم في تأجيج اﻷزمة التي تميز العلاقات الجزائرية-الفرنسية في المرحلة الراهنة، ويرفع من حدّة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة”.
وطالب الأمين العام للخارجية الجزائرية من السفير الفرنسي “الحصول على التوضيحات اللازمة حول هذا الموضوع، ودعاه إلى نقل موقف الجزائر إلى سلطته السُلمية بالصيغة التي تم إبلاغه بها”.
ويأتي استدعاء السفير الفرنسي، رغم أنه لم يتم الإعلان عن تنظيم المناورات بين البلدين بشكل رسمي، حيث نقلت بعض وسائل الإعلام الخبر، مشيرة إلى أن ممثلو الجيشين عقدوا اجتماعات تنسيقية للتحضير لهذه المناورات.
يذكر أن الجزائر دأبت على تنظيم مناورات عسكرية بالقرب من الحدود المغربية، وباستخدام الدخيرة الحية، كما وقع في شهر ماي من سنة 2023 بمنطقة بشار، وفي يناير 2021، جنوب تندوف، وفي ماي من نفس العام في وهران…