DR
مدة القراءة: 1′
تتولى الجزائر الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال من 1 إلى 31 يناير 2025. وحرصت الدبلوماسية الجزائرية، حتى الآن، على تجنب إدراج قضية الصحراء ضمن الملفات التي تسعى لمناقشتها خلال هذا الشهر، مفضّلة إعطاء الأولوية للقضية الفلسطينية. وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، خلال مؤتمر صحفي عُقد يوم الاثنين أن “الجزائر ستنظم اجتماعًا وزاريًا في مجلس الأمن لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط”.
إلى جانب ذلك، تخطط الجزائر لدعوة أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر للنظر في “توسع آفة الإرهاب وانتشاره في إفريقيا”، بحسب رئيس الدبلوماسية الجزائرية. كما ستنظم الجزائر اجتماعين إضافيين سيخصصان لمناقشة الأوضاع في كل من سوريا واليمن.
وستستغل الدبلوماسية الجزائرية هذه الفرصة للدفاع عن جبهة البوليساريو خلال هذه الاجتماعات، كما سبق لها أن فعلت في جلسات عقدتها الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة في شهري أبريل ويوليوز وغشت من عام 2024.
