الثلاثاء, مارس 25, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالجريمة الإرهابية. خلية القنيطرة.. مسدسات وسواطير.. لعزوة رأس السنة (الحلقة21)

الجريمة الإرهابية. خلية القنيطرة.. مسدسات وسواطير.. لعزوة رأس السنة (الحلقة21)


 

وترفع حلقات هذه السلسلة، الستار عما لا يعرفه المغاربة من حقائقَ وأسرار تخص خلايا “داعش” النائمة في هذه البلاد الآمنة.

وتُسقط الحلقات، قناع “داعش” عن مغاربة وأجانب حملوا السّيوف والمسدسات لإقامة حكم “الدولة الإسلامية” في الأراضي المغربية. كما تروي قصص وحكايات ذئاب منفردة في قبضة “FBI المغرب”، من غرف تحليل المعلومات التابعة لأجهزة الداخلية، إلى تنفيذ قوات النخبة ضرباتها الاستباقية…

في حلقة اليوم، سنتعرف على  المشروع الجماعي الإرهابي لخلية “الكباصة”، وهي واحدة من أخطر خلايا تنظيم “داعش” المفككة في المغرب، والأسلحة النارية التي كانت تخطط لاستعمالها في إغراق ملاهي المملكة في حمام دم ليلة رأس السنة، وأسرار عملية “الفجر”، التي أنقذت المغرب من هجمات كانت تنتظر أوامر “ساعة الصفر”….

عنصر خلية الكباصة في قبضة البسيج
عنصر خلية الكباصة في قبضة البسيج

 

الرباط: محمد سليكي

 

لم يبد هؤلاء “الكباصة” الثلاثة، الذين لم تكن تظهر عليهم علامات التطرف أو الغلو في الدين، أي مقاومة تذكر في وجه عناصر “FBI المغرب”والمسلحة، بقدر ما أرشدوهم نحو الأسلحة المخبأة، وهي مسدسان وشاحن خراطيش و25 خرطوشة عيار 9 ملمترات، فضلا عن حجز أوراق مالية وثلاثة هواتف نقالة وبطائق تعبئة هاتفية.

قبل أن تساق عناصر “خلية القنيطرة النائمة” إلى غرف التحقيق، ستكون فرق كومندو “البسيج” قد اعتقلت، في كل من قصبة تادلة وبني ملال (دوار “غرم لعلام” في جماعة دير لقصيبة) وخنيفرة (أيت إسحاق) خمسة أفراد آخرين من عناصر هذه الخلية التسعة.

ستسفر عمليات مداهمة وإيقاف المشتبه فيهم، التي سُخرت لها وسائل ومعدّات متطورة أثناء وقبل نقلهم إلى مقرات إقامتهم من أجل استكمال إجراءات التفتيش والحجز، عن حجز أسلحة أخرى، كانت كلها معدة لتنفيذ سلسلة من الهجمات المسلحة التخريبية.

بعد حجز أسلحة نارية وذخيرة حية خلال عملية حي “الوفاء” في مدينة القنيطرة، ستحجز عناصر”البسيج” أسلحة بيضاء وسواطير لدى باقي عناصر هذه الخلية، بالإضافة إلى منشورات تدعو إلى “الجهاد” و”التكفير” ومخطوطات تشيد بما يسمى “الدولة الإسلامية”، وكذا رسوم تجسد راية هذا التنظيم الإرهابي.

ستكشف التحريات مع هذه الخلية المسلحة أن بعض عناصرها تلقوا تعليمات من تنظيم “داعش” الإرهابي لرصد منشآت ومواقع حيوية في بعض مدن المملكة من أجل استهدافها باستعمال أسلحة نارية ومتفجرات، انسجاما مع المخططات التوسعية لـ”داعش” خارج مناطق نفوذه.

الباب الخلفي للمنزل الذي كان يتسلل منه عناصر الخلية وقد شمعته السلطات
الباب الخلفي للمنزل الذي كان يتسلل منه عناصر الخلية وقد شمعته السلطات

ستؤكد التحقيقات الأولية المنجزة مع هذه الخلية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام كان يعول على هذه الذئاب المنفردة لإغراق احتفالات رأس السنة في دم الإرهاب، وأن عناصرها بلغوا مراحل متقدمة في التخطيط والتحضير لمشروع إرهابي خطير يهدف إلى تنفيذ سلسلة من العمليات التخريبية تروم استهداف زعزعة أمن واستقرار المملكة وبث الرعب في صفوف المواطنين.

وبعد يومين فقط من تفكيك هذه الخلية الخطيرة، سيكشف الزملاء في موقع “Le360” الإخباري عن معطيات جديدة، حول أسرار واحدة من أبرز الخلايا “الداعشية” المسلحة التي سقطت في شباك الشرطة والمخابرات في المغرب، مع متم 2015.

سيكتب المصدر نفسه، استنادا إلى مصادره الخاصة، أن هذه الخلية المفككة كانت تحضّر لهجمات خطيرة على شاكلة الاعتداءات الأخيرة في باريس، إذ أنهم كانوا فقط في انتظار مختص “داعشي” في الأحزمة الناسفة ودفعة من الأسلحة كانت قادمة من بلجيكا.

كان من بين الموقوفين شخص لديه أخوان يقاتلان في الرقة بسوريا إلى جانب صفوف “تنظيم الدولة الإسلامية”، وفق المصدر ذاته، مضيفا أن هذه العناصر الإرهابية كانت تستعد لتنفيذ هجمات خطيرة على ملاهٍ ليلية وأماكن عمومية في مدينتي طنجة وفاس تزامنا مع احتفالات رأس السنة.

ستخطط هذه الخلية الإرهابية كذلك، التي توجد رهن الاعتقال الاحتياطي في سجن الزاكي بسلا، في أفق محاكمتها، حسب المصدر المذكور، لاستهداف مقرات أمنية ووكالات تحويل الأموال في القنيطرة، وإعداد خطط لاختطاف أشخاص في قصبة تادلة والمطالبة بفديات”.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات