صادق مجلس جماعة مولاي عبد الله أمغار إقليم الجديدة خلال دورة استثنائية انعقدت يوم الجمعة 20 رمضان على اتفاقية بين كل من رئيس المجلس الإقليمي بعمالة الجديدة، ورئيس مجلس جماعة مولاي عبد الله، تحديد شروط وكيفيات المساهمة في إنجاز مشروع موضوع تهيئة فضاء منطقة موسم مولاي عبد الله.
الاتفاقية أوضحت في المادة الثالثة، أن المشروع يشمل أيضا:
فتح وتهيئة الطرق المتواجدة بفضاء منطقة الموسم.
الصرف الصحي والإنارة العمومية ورفع الجاذبية.
تهيئة المساحات الخضراء و الراضي المجاورة.
تهيئة الساحات ومواقف السيارات.
تهيئة ضريح الولي الصالح ومحيطه.
بالإضافة إلى كل ما من شأنه أن يساهم في الرفع من جاذبية منطقة الموسم.
وقد ساهم المجلس الإقليمي بمبلغ قدره: 16 مليون درهم. ويعتبر المجلس الإقليمي هو صاحب المشروع، وحامل المشروع.
كما تلتزم جماعة مولاي عبد الله، بمبلغ قدره، 20 مليون درهم.
وفي تصريح للنائب الخامس لرئيس جماعة مولاي عبد الله محمد فليل، الذي ذكر أن هذه الاتفاقية تهدف إلى الاعتناء بالزاوية الأمغارية التي تحضى بعناية خاصة من طرف صاحب الجلالة محمد السادس.
و ذكر، أن هذه الاتفاقية من شأنها، فك الحصار على مركز مولاي عبد الله، و إعادة بعث الروح إلى الزاوية الأمغارية حتى تساهم في خلق ديناميكية اقتصادية على طول السنة و التعريف بالمؤهلات السياحية و الثقافية و التاريخية..
أما الرئيس المؤسس لجمعية شرفاء الزاوية الأمغارية برباط “تيط” حميد البهالي، فقد صرح أن هذا المشروع الكبير يعكس إرادة مجلس جماعة مولاي عبد الله في تخليق المشهد السياسي وتحقيق ما وعد به، وتصحيح الوضع خاصة وأنه سبق للمجالس السابقة، أن قدمت شروحات للحاجب الملكي أثناء التدشين الرسمي لموسم مولاي عبد الله، يخص إعادة تأهيل الزاوية و محيطها في أفق انطلاق المشروع بغلاف مالي ضخم، بيد أن الحلم تبخر و ذهب أدراج الرياح منذ سنوات قبل تدارك الأمر حاليا.
و أضاف المتحدث، أنه في ظل السياسة التي نهجها عامل إقليم الجديدة الحالي منذ تعيينه و تحقيقا لمضمون ظهير تعيينه، فإنه يسعى إلى تحقيق تطلعات صاحب الجلالة الملك محمد السادس وجعل هذه الزاوية منارة فكرية حتى تلعب الدور المنوط بها على احسن وجه، ونوه بما جاء في هذه الاتفاقية الخاصة ، واعتبرها فاتحة خير على مركز مولاي عبد الله وعلى الشرفاء الأمغاريين..
