الأربعاء, يناير 1, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالجديدة .... باعة ساحة الحنصالي غاضبون من تحرير الملك العمومي

الجديدة …. باعة ساحة الحنصالي غاضبون من تحرير الملك العمومي


في خطوة جديدة نظم عدد من الباعة بالتجوال وقفة احتجاجية أمام الحي البرتغالي بالجديدة، مطالبين بتدخل عامل الإقليم من أجل إعادة تنظيمهم في مناطق تجارية جديدة بوسط المدينة، لتعويضهم عن أماكن كانوا في الأصل يحتلونها بدون موجب حق. وخلال الوقفة الاحتجاجية رفع الباعة شعارات يطالبون من خلالها السلطات المحلية بمساعدتهم على إيجاد حل للمشاكل التي يواجهونها جراء الحملات التي تقوم بها السلطات لتحرير الملك العمومي.

ودعا المحتجون إلى تنظيمهم داخل فضاءات تجارية (أسواق للقرب) لازالت مغلقة بعد أن تم إنجازها من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتحولت إلى خراب بعدما غادرها الباعة بسبب وجود مجموعة من الاختلالات بها.

وطالب الباعة بالتجوال المحتجون بضرورة وفاء السلطات بوعودها السابقة في إيجاد أسواق نموذجية تتوفر فيها الشروط، كما هو معمول به في جميع المدن باستثناء الجديدة التي خرج المسؤولون بها عن المألوف في إنجاز مشاريع خصصوها للباعة الجائلين، ومنها مشروع ممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من أجل تأهيل الباعة، قبل أن يتبين لهم أن الأمر لم ينجز على أرض الواقع وباتوا، بالتالي، في مواجهة يومية مع السلطات لتحرير الملك العمومي.

وتأتي احتجاجات الباعة المتحولين، نهاية الأسبوع الماضي، بالجديدة للمطالبة بتنظيمهم داخل أسواق القرب، وذلك بعد دخول فيدرالية جمعيات الأحياء السكنية بالمدينة، على الخط لمطالبة امحمد العطفاوي، العامل الجديد على إقليم الجديدة، بفتح ملف أسواق القرب التي تحولت إلى أطلال ومطارح للنفايات في غياب أي تدخل من السلطات المحلية والمنتخبة بالمدينة.

يذكر أنه سبق إحداث مشاريع لأسواق قرب بكل من حيي السلام والسعادة بمبادرة من عامل الإقليم السابق، محمد الكروج، بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغية تحرير الملك العمومي واحتواء عدد كبير من أصحاب عربات الخضر والفواكه وبائعي الأسماك في الهواء الطلق. لكن يبدو أن هذه المبادرة لم ترق آنذاك لمجموعة من الأطراف التي كانت تستغل أصحاب العربات إما كاحتياط انتخابي أو تسويق غير قانوني لمخازنها السرية أو شبهة يتم تداولها بكون الوضعية موردا لإتاوات معينة اغتنى منها الكثيرون.

وكانت آنذاك الساكنة والمجتمع المدني ثمنا، آنذاك، مبادرة عامل الإقليم لكنها لم تسعد البعض فعملوا على إفشال المشروعين، بعد تراجع السلطة المحلية عن القيام بواجبها في تحرير الملك العمومي.

وعبرت فيدرالية جمعيات الأحياء السكنية بالجديدة عن استنكارها للوضعية التي توجد عليها هذه الأسواق، مطالبة بفتح تحقيق لمحاسبة كل من كانت له يد في إفشال أسواق القرب بحي السعادة التي تحولت اليوم إلى أطلال ومطرح للنفايات تقتات منه الجرذان ومرتع للحشرات والقطط والكلاب الضالة، بل غدت بؤرة يمكن أن تمارس فيها كل المظاهر الشائنة. ووجهت الفيدرالية ذاتها نداء عاجلا من أجل رد الاعتبار إلى السوقين اللذين صرفت على إنجازهما مبالغ كبيرة، وتصحيح الأوضاع وإيجاد حل منظم لعربات بيع الخضر والفواكه العشوائية وإحصائها ومد أصحابها بالرخص، مع فرض الشروط التي تحفظ صحة المواطنين وفرض تزودهم من سوق الجملة من جهة ومن جهة أخرى عدم مزاولة أنشطتهم في محيط قطره 500 متر على الأقل من هذه الأسواق.

ولا يقتصر الأمر على سوقي القرب بحيي السعادة والسلام لوحدهما، بل هناك «سويقة» ابن باديس التي فشل مسؤولو المدينة في إخراجها من الوضع الذي توجد عليه بسبب عدم احترام معايير الاستفادة منها.

 

 

 

 

 







Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات