اشتعل الجدل التحكيمي مرة أخرى في البطولة الاحترافية، مع إنطلاق الموسم الكروي الجديد، بعدما اشتكت بعض الفرق من تعرضها لظلم تحكيمي بسبب قرارات بعض الحكام في الدورات الأولى.
وانطلقت شرارة الجدل خلال مباراة الرجاء الرياضي ضد نهضة بركان في الجولة الأولى من البطولة، بعدما اشتكى الفريق الأخضر من عدم حصوله على ضربة جزاء بعد إسقاط لاعبه نوفل الزرهوني إثر تدخل من لاعب نهضة بركان عبد الحق عسل.
وفي الدورة الثانية من البطولة الاحترافية، أثارت ضربة الجزاء التي تحصل عليها الوداد الرياضي أمام المغرب التطواني جدلا واسعا، بعد إسقاط اللاعب وليد ناسي في مربع العمليات، إذ شككت مكونات “الماط” في مشروعية ضربة الجزاء.
وتواصلت شرارة الجدل، خلال مباراة الوداد الرياضي ضد إتحاد تواركة في الدورة الثالثة من البطولة، حين احتجت مكونات الفريق الأحمر على عدم احتساب ضربة جزاء لصالح المهاجم نيانغ في الدقائق الأخيرة من المواجهة التي انتهت على وقع التعادل بهدف لمثله.
ويأتي استمرار الجدل التحكيمي في مباريات البطولة، بالرغم من التغييرات التي طرأت على أجهزة التحكيم، بعدما تم تعيين رضوان جيد مديرا جديدا لمديرية التحكيم وبوشعيب لحرش رئيسا للجنة المركزية للتحكيم.