الشامل المغربي

التنافسية ترتفع في المنتخب الوطني


يوسف أبوالعدل

تنفس وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، الصعداء بالعودة الرسمية للدولي المغربي شادي رياض، مدافع نادي كريستال بالاص الإنجليزي، إلى تداريب فريقه، بعدما أعلن مسؤولوه عن خوض المدافع المغربي لأول حصصه التدريبية رفقة المجموعة، خلال الأسبوع الماضي.

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن الركراكي تواصل مع شادي رياض، وأبدى سعادته بعودته إلى تداريب ناديه، أملا في أن يكون حاضرا في معسكر «الأسود» المقبل شهر مارس من السنة المقبلة، مؤكدا أن التوقيت كاف له لتحضير نفسه لهذه العودة، مشددا على دعمه الكامل له ليعود في أقوى حلة له، سواء مع فريقه أو رفقة المنتخب الوطني.

وأفاد مصدر الجريدة بأن عودة شادي رياض ستبعثر اختيارات الركراكي في متوسط دفاع المنتخب المغربي، الذي يظل أبرز مشاكل الناخب الوطني، رغم المستوى الجيد الذي قدمه الودادي جمال حركاس مع نايف أكرد في دفاع «الأسود»، خلال التوقفين الدوليين الأخيرين، لكن الركراكي يعول كثير على عودة شادي رياض، ناهيك عن عدم حسمه في مصير عميد المنتخب رومان سايس في قضية التحاقه بالفريق الوطني خلال تصفيات المونديال، ومشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة التي سيستضيفها المغرب شهر دجنبر من السنة المقبلة.

وأضاف المصدر ذاته أن صورة وسط ميدان المنتخب المغربي باتت شبه واضحة لذى الركراكي، بالثلاثي إلياس بن صغير وسفيان أمرابط وعز الدين أوناحي، بالإضافة إلى الثلاثي الهجومي المكون من سفيان رحيمي وعبد الصمد الزلزولي وإبراهيم دياز، مؤكدا أن متوسط دفاع المنتخب هو أكبر هموم الركراكي بشأن اللاعب الذي سيرافق نايف أكرد في ثنائيته الدفاعية، إذ تسير الأمور بين لاعبين اثنين إلى ثلاثة لاعبين، أبرزهم جمال حركاس وشادي رياض، مع إمكانية عودة رومان سايس.

 

 







Source link

Exit mobile version