السبت, يناير 11, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالتغطية الصحية اليوم حقيقية بدل "ترقيع راميد" والبعض يتاجر سياسيا بالأرامل

التغطية الصحية اليوم حقيقية بدل “ترقيع راميد” والبعض يتاجر سياسيا بالأرامل


استعرض عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، نجاح الحكومة في ورش الدولة الاجتماعية من خلال استعراض أرقام عن حصيلة التغطية الصحية، والدعم المباشر، مؤكدا رفض الحزب المتاجرة السياسية بملف النساء الأرامل، واستمرار المزايدات.

وأفاد أخنوش، اليوم السبت، خلال انعقاد المجلس الوطني للحزب، أنه رغم صعوبة المرحلة التي تحملنا فيها المسؤولية نجحنا في خلق التوازن المطلوب  بين الإمكانات المتوفرة والطموحات التنموية لبلادنا، مفيدا أن الحصيلة المرحلية للحكومة أظهرت إنجاز إصلاحات عميقة جعلت بلادنا في وضعية متقدمة تمكن خلالها من إعطاء التزاماتنا السياسية بعدها الاقتصادي والاجتماعي المنتظر وتوطيد تجلياتها المجالية والمجتمعية.

الحكومة نجحن بروح الجدية والوطنية اللازمة في تحصين  المكتسبات الاجتماعية لمستقبل الأسرة المغربية، لتجاوز مظاهر الهشاشة والإقصاء الاجتماعي والاقتصادي، مشيرا إلى أن الأوراش الاجتماعية التي يرعاها الملك محمد السادس تعكس المسار الإيجابي في بناء معالم المغرب الحداثي الديمقراطي.

وتابع أخنوش أنه من باب مسؤوليتنا قمنا بوضع ورش الدولة الاجتماعية في صلب أجندتنا الحكومية، مشيرا إلى تخصيص 10 مليار درهم لاستكمال تنزيل برنامج الحماية الاجتماعية، كما نجحنا في فتح باب تعميم التأمين الإجباري عن المرض لفائدة كل الفئات الاجتماعية وأداء الاشتراكات لفائدة الأشخاص غير القادرين على المساهمة.

وأفاد أخنوش أنه عند تسلم الحكومة لهذا المللف كان عدد المنخرطين بنظام راميد 9 ملايين، وعنما كان الانتقال لم تكون أعداد المستفيدين 18 مليون، مشيرا إلى أنه اليوم تستفيد 10 ملايين مواطن من التغطية الصحية الكاملة.

وشدد على أنه بفضل إجراءات التغطية الصحية اليوم أصبح المغاربة متساوون، مضيفا “متفهمون أن هذا الواقع يزعج البعض، لأنهم لم يستطيعوا تحقيق ما حققته هذه الحكومة للمواطنين”، مشددا أن رقم 10 ملايين يستفيدون من تغطية صحية حقيقية بدل الترقيع الذي كان حاصلا في راميد.

وأشار إلى أن طموح تعميم التغطية الصحية لجميع المغاربة تنفيدا للإرادة الملكية هو نفس الطموح الذي قاد الحكومة لتنزيل المشروع الملكي الثوري للدعم الاجتماعي المباشر، مفيدا أنه خلال سنة 2025 ستم الرفع من قيمة التعويضات ليبلغ إجمالي ميزانية البرنانج 26.5 مليار درهم.

وأورد أنه من بين المستفيدين من الدعم المباشر يوجد الأراميل؛ هذه الفئة التي مع الأسف حاول البعض يتاجر سياسيا بملفهم، مفيدا أن الحكحومة ضاعفت عدد الأراميل المستفيدات 6 مرات لينتقل العدد من أقل من 70 ألف أرملة إلى أكثر من 400 ألف من النساء الأراميل، إضافة إلى الرفع من قيمة هذا الدعم. وأوضح أن موضوع الدعم لم يبق فيه مجال لأي مزايدات والمواطنين يعلمون الحقيقة.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات