الجمعة, مارس 7, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالتطواني يقيم تجربة الحركة الشعبية ويسائل تراجعها انتخابيا

التطواني يقيم تجربة الحركة الشعبية ويسائل تراجعها انتخابيا



ساءل رئيس مؤسسة “الفقيه التطواني”، أبو بكر الفقيه التطواني، التراجع الانتخابي لحزب الحركة الشعبية، قائلا: “هل حان الوقت لإجراء قراءة موضوعية لمسار الحركة الشعبية الانتخابي منذ التسعينيات على الأقل؟”، معتبرا أن قراءة هذا المسار تضع أكثر من علامة استفهام حول تراجع هذا الحزب في الخريطة السياسية.

وقال التطواني، في كلمة تقديمية خلال استضافة مؤسسته للأمين العام للحركة الشعبية محمد أوزين، أمس الثلاثاء، إن حضور هذا الحزب، منذ قرابة 70 سنة، في حياة الناس ومشاغلهم وانتظاراتهم وانكساراتهم وخيباتهم وآمالهم، يدعو إلى طرح السؤال: “هل حان الوقت لتقييم تجربة الحزب الذي اضطلع بقطاعات حساسة في هرم الدولة ودبر قطاعات اجتماعية واقتصادية؟”.

وتابع أن هويته الحزب تثير تساؤلات حول خارطته الجديدة، بحيث لا تزال الأمازيغية والعالم القروي لصيقة بهويته، “ولا تزال التساؤلات مطروحة حول إسهامه في النهوض بهما؟ وكيف يقرأ الحركة الشعبية وضعه الجديد داخل المعارضة؟”، يقول التطواني موجها أسئلته لأوزين.

ونقل التطواني عن أوزين قوله “نحن لا نعارض الحكومة بل نرافع من أجل الوطن والمواطنين، ولا نختلف مع الأشخاص ولكن نختلف في الرؤية”، قبل أن يسأله “كيف تحددون بدقة هذا الاختلاف؟ وما هي البدائل التي يقدمها الحزب لمعالجة قضايا اجتماعية بالغة الدقة كالغلاء والنهوض بالعالم القروي والتعليم والتقاعد وغيرها؟”.

وأشار التطواني، موجها كلامه لأوزين، إلى أن مشروع الأرضية التأسيسية للتكتل الشعبي تضمن تشخيصا للواقع الحزبي والسياسي، “الذي وصفتموه بالانحباس غير المسبوق وأكدتم، شخصيا، أن هذه المبادرة المشتركة بين الحركة والحزب الوطني الديمقراطي والحزب المغربي الحر تسعى إلى استعادة نبل الفعل السياسي، فما ضمانات نجاح هذا التكتل؟”.

ويمارس حزب الحركة الشعبية دور المعارضة في حكومة عزيز أخنوش، وهذا الوضع بحسب أبوبكر الفقيه التطواني، يسائل هذا الحزب كيف يقرأ إنجازات وإخفاقات العمل الحكومي بموضوعية؟ وما هي منجزاته كمكون أساسي في المعارضة؟”.

وكيف يستعد حزب الحركة الشعبية للانتخابات التشريعية المقبلة؟ وما هي الرسائل التي أعدها للناخبين؟ وهل استطاع أن يجدد نخبه ويعيد الثقة في العمل السياسي في سياق مطبوع بعدم الثقة في المؤسسات المنتخبة والعزوف عن الانتخابات؟ يتساءل التطواني.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات