السبت, مارس 22, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالتربية الوطنية. قوضاض كاتبا عاما بالنيابة خلفا ليونس السحيمي المعفى من منصبه

التربية الوطنية. قوضاض كاتبا عاما بالنيابة خلفا ليونس السحيمي المعفى من منصبه


سارع محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى تكليف المفتش العام لحسن قوضاض بمهمة الكاتب العام بالنيابة لقطاع الترابية الوطنية.

جواد مكرم le12.ma

سارع محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى تكليف المفتش العام لحسن قوضاض بمهمة الكاتب العام بالنيابة لقطاع الترابية الوطنية.

 وذكر مصدر مطلع، أن مراسيم تبادل السلط بين يونس السحيمي المعفى، ولحسن قوضاض المكلف ستجري في غضون الساعات القادمة. 

وأوضح مصدر جريدة le12.ma، أن الوزارة ستفتح في موعد لاحق باب الترشح لمنصب الكاتب العام.

وتابع مصدرنا، أنه «طبقا للفصل 92 من الدستور، سيرفع الوزير برادة إلى رئاسة الحكومة مقترحا بإسم المترشح أو المترشحة الذي إستوفى شروط التعيين في هذا المنصب”. 

وزاد موضحا، « حينها سيعرض مقترح اسم المترشح أو المترشحة على نظر المجلس الحكومي من أجل التداول والمصادقة على تعيينه أو تعيينها في منصب الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة- قطاع التربية الوطنية”. 

 قراءات في الإعفاء 

قراءات متقاطعة، تلك التي همت قرار إعفاء يونس  السحيمي، من منصب الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية. 

 محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، بات في مواجهة إنتقادات من كانوا يرون في السحيمي “فكاك لوحايل”.

بالمقابل إعتبر البعض، أن الوزير الجديد يبحث عن تشكيل فريق جديد، لتنزيل مشروعه في وزارة لا تشبه باقي الوزارات. 

خديجة الزومي الإطار التربوي المتقاعد، والقيادية في حزب الاستقلال، ونائبة رئيس مجلس النواب عقلت بتدوينة جاء فيها: «وأنا اتابع اعفاءات برادة داخل وزارة التعليم تذكرت بيتا شعريا يقول:وربّ ضعيفةٍ إن أصابتْ قتلت* تلك هي قدرة الضعفاء».

 محمد خليلي، وهو إطار تربوي كتب، “الأكيد إن إعفاء الكاتب العام لوزارة التربية السيد يونس السحيمي -المنتمي لحزب الاستقلال- من مهامه سيتبعه كثير من اللغط ووفرة من التبريرات… ستخرج الصحافة الموالية للحكومة لاقناع الرأي العام أن الاعفاء لا علاقة له بصراع كسر العظام بين الأحرار والاستقلال … وأن لا صلة له بحملة الاعفاءات التي طالت العديد من المدريرين الاقليميين قبل بضعة أيام…». 

وأضاف، “الأكيد أيضا أنه سيتم ربط هذا الإعفاء بأمور تدبيرية… ترتبط بفشل الرجل في إدارة الحوار الاجتماعي… وعودة الحراك التعليمي من جديد… أو بسبب عدم إنضباط الرجل لتوجيهات الوزير الجديد وأعضاء ديوانه فيما يخص تنزيل مشروع مدارس الريادة!»

وتابع، «غير أنه في سياق البحث عن مسببات هذا الاعفاء… أرى أنه يجب قراءة هذا الاعفاء من خلال امرين في غاية الأهمية:

* اولا- البلاغ شديد اللهجة الذي خرجت به الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بتاريخ 24 يناير 2025… والتي اتهمت فيه الرجل بالانحياز والتعاطي مع الحوار من مطلقات حزبية من خلال محاباة نقابة حزب الاستقلال  الذي ينتمي لها الكاتب العام المعفى… وانسحابها من جولات الحوار الاجتماعي».

وأضاف، «ثانيا- المواقف الأخيرة لحزب الاستقلال الذي بات يتبنى خطابا أقرب إلى المعارضة… خاصة بعد خروج نزار بركة منتقدا إرتفاع الأسعار في الأسواق… بالإضافة إلى إتهام وزير الصناعة والتجارة رياض مزور… القيادي البارز في الحزب حكومة عزيز أخنوش بعدم الوفاء بوعودها بشأن توفير مليون منصب شغل… دون الحديث عن إرتفاع عدد الاستقلاليين المطالبين بالانسحاب من هذه الحكومة.».

ويبقى السؤال المطروح يضيف خليلي«: هل هذا الإعفاء يأتي في إطار إعادة ترتيب البيت الداخلي للوزارة وفق مقاربة جديدة؟ أم أن هناك أسباب أخرى مرتبطة اساساً بمواقف سياسية بدأت تظهر للعيان… ولا تخرج عن سياق التسخينات الأولى التي عادة تسبق الاستحقاقات الانتخابية؟».

وخلص محمد خليلي إلى القول في تدوينة له،«أخيراً… لابد من الإشارة إلى أن مسارات ومآلات الملفات المطروحة في الحوار الاجتماعي قد تشكل مدخلاً اضافياً سيمكننا من قراءة سياقات هذا الإعفاء… وملابساته!».

زلزال إداري

زلزال إداري كبير ذلك الذي هز في العاشر من مارس الجاري ، كرسي ما لا يقل عن 16 مديرا إقليميا، بسبب رزمة إعفاءات وقع عليها محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة.

وشملت هذه الإعفاءات، مدراء كل من أقاليم:” ورزازات، خنيفرة، أزيلال، خريبكة، أسفي، الرشيدية، العيون، الداخلة المضيق، الفحص أنجرة، والناظور، خنيفرة ، ازيلال ، سيدي سليمان”.

وربط معطيات جريدة le12.ma، هذه الإعفاءات بتقارير للمفتشين حول رصدت تفاوتات حول تنزيل مشروع المدرسة الرائدة.

رد أجود 

وسارع محمد أجود، المدير الإقليمي لمديرية التربية الوطنية والتعليم الأولي، والرياضية بإقليم خريبكة المعفى، إلى الرد على بلاغ وزارة سعد برادة

وكتب أجود، في تدوينة له على فايسبوك عاينتها جريدة le12.ma، «بلاغ وزارة التربية الوطنية يحتوي على مغالطات كثيرة». وأضاف، «التقييمات التي أجريت بوأت مديرية خريبكة أولى المراتب على الصعيد الوطني. مديرتي خريبكة وخنيفرة الوحيدتين بالجهة اللتين احتلتا المركز الأول وبالتالي ضمن المديريات “الخضر”».

وفجر المدير الإقليمي المعفى، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما كتب، «لم يسبق لنا أن زارتنا لجان من المفتشية العامة أو الوحدة المركزية لدعم الإصلاح». 

وخلص، المدير الإقليمي لمديرية التربية الوطنية والتعليم الأولي، والرياضية بإقليم خريبكة المعفى، إلى القول رداً على بلاغ وزارة سعد برادة. «ربما يجب البحث عن مبررات أخرى لإنهاء المهام».



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات