الخميس, يناير 30, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالتجمع الوطني يعين نائبة معروفة بانتقادها للرباط على رأس مجموعة الصداقة فرنسا-المغرب

التجمع الوطني يعين نائبة معروفة بانتقادها للرباط على رأس مجموعة الصداقة فرنسا-المغرب


DR


مدة القراءة: 3′

في دجنبر الماضي، صرح أحد أعضاء اليسار الفرنسي لـ “يابلادي أن “التجمع الوطني لا يهتم بالمغرب”، وذلك بعد أن كشفنا عن منح النواب الماكرونيين رئاسة مجموعة الصداقة بين فرنسا والمغرب للتجمع الوطني. في تلك الفترة، تم تداول أسماء مثل مارين لوبان (التي تأمل أن يتم استقبالها من قبل ملك المغرب كما حدث مع والدها الراحل) وسيباستيان شينو. تعتبر رئاسة هذه المجموعة منصبا مرغوبا، وكان من الممكن أن تستخدم لتعزيز صورة نائب من التجمع الوطني على المستوى الدولي.

لكن، رغم تمسك التجمع الوطني بهذا المنصب، يبدو أن الحزب لا يكن احتراما كبيرا للمغرب. والدليل على ذلك هو تعيين هيلين لابورت رئيسة للمجموعة. وتعرف، النائبة عن الدائرة الثانية في لوط وجرون، بتصريحاتها ضد المغرب والفرنسيين من أصل مغربي.

وقد تكون المستشارة السابقة لإدارة الثروات سببا في تدمير ما تم بناؤه ببطء في الدبلوماسية البرلمانية بين البلدين، والتي تم تعزيزها من قبل المسؤولين السابقين، وكان الرئيس ماكرون قد أكد عليها خلال زيارته الرسمية في أكتوبر 2024. في دجنبر 2022، وبعد فترة قصيرة من انتخابها نائبة في الجمعية الوطنية، انتقدت الاحتفالات التي نظمتها الجماهير المغربية بعد فوز منتخب المغرب على إسبانيا. وقالت “في ليل، ونيس، وأميان، الوضع خرج عن السيطرة وتحولت الاحتفالات إلى مشاهد شغب بسبب فوز المغرب في كرة القدم… أي سبب يمكن أن يؤدي لخلق الفوضى. والشعور بالإفلات من العقاب أصبح واقعا!”

رئيسة المجموعة غير ودودة

لكن، ليس المشجعين المغاربة الصاخبين فقط الذين يزعجون النائبة اليمينية المتطرفة. هناك أيضًا ما وصفته بـ “المنافسة غير العادلة” من قبل منتجي الطماطم المغاربة. في مارس 2024، انتقدت استيراد الطماطم المغربية، وطالبت من وزير الزراعة الفرنسي إعادة التفاوض على الاتفاق الفلاحي مع الاتحاد الأوروبي لتغيير الرسوم الجمركية على الطماطم المغربية لصالح الفلاحين الفرنسيين. وفي يناير 2025، أي بعد أن تم تعيين التجمع الوطني رسميًا لرئاسة مجموعة الصداقة، طالبت مجددا بتعديل الاتفاق الذي يسمح بإعفاء الطماطم المغربية من الرسوم الجمركية، بما في ذلك خلال الصيف.

لا يمكن لوم النائبة على دفاعها عن مصالح الفلاحين في منطقتها، لكن اعتراضاتها المستمرة ضد المغرب تجعلها شخصية غريبة على رأس مجموعة الصداقة بين البلدين.

كيف يمكن للتجمع الوطني أن يختار شخصًا قد يثير غضب الرباط؟ خاصة وأن الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي يعتبر من المواضيع الحساسة بالنسبة للمغرب. ماذا يمكن أن نتوقع من رئيسة لم تتحدث أبدا عن ملف الصحراء، على عكس بعض أعضاء التجمع الوطني السابقين، وكذلك الرئيس السابق لمجموعة الصداقة، كريم بن شيخ؟

ستحتاج الرئيسة الجديدة لمضاعفة جهودها لطمأنة نظرائها المغاربة ومحاولة تجاوز تصريحاتها الإعلامية العدائية تجاه المغرب وتعديلاتها التي تضر بمصالحه.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات