دعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، دونالد ترامب الرئيس الفائز في الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحقيق وعده « بإنهاء الحروب عوض بدئها والشروع في العمل على الإيقاف الفوري والكلي لحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني ».
وشدّدت أمانة المصباح، في بيان لها على أنه يجب « إحقاق الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وذلك بما يدعم الاستقرار والسلم والأمن على المستوى العالمي ».
وحيّت عاليا « الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية بقطاع غزة في وجه آلة العدوان الصهيوني المدعومة دوليا، والتي لازالت مستمرة في ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في حق شعب أعزل في ظل صمت المنتظم الدولي وعدم قدرته على ردع هذا الكيان الغاصب ».
وفي الصّدد نفسه، عبرت الأمانة العامة للعدالة والتنمية عن « ارتياحها بقيام السلطات المختصة بفتح تحقيق بناء على شكاية تقدمت بها هيئات وطنية حول الزيارة التي قام بها مجموعة من الشباب المغربي للكيان الصهيوني وإساءتهم للرسول صلى الله عليه وسلم ».
وطالبت من السلطات المغربية « تقديم التوضيحات اللازمة للرأي العام بخصوص ما تناولته وسائل الإعلام عن السماح برسو سفينتين بميناء طنجة تحملان الأسلحة والإمدادات العسكرية الموجهة للكيان الصهيوني، لما لهذا الأمر من إساءة لصورة بلادنا ولموقفها الدائم والثابت في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق ».
وتجدر الإشارة إلى أن المبادرة المغربية للدعم والنصرة، نظمت اليوم الأحد وقفة احتجاجية أمام ميناء طنجة المتوسط، بسبب رسو سفينة يشتبه في كونها تحمل أسلحة وإمدادات عسكرية موجهة للكيان الإسرائيلي.