Site icon الشامل المغربي

“البوناني” يستنفر وزارة النقل وأغلب المطارات تجاوز عمرها 30 سنة

671fcaae99374.jpg


كشف وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، أن وزارته باشرت إجراءات لتدبير فترة عيد نهاية السنة الميلادية التي تشهد اكتظاظا كبيرا بالمطارات، مفيدا من جهة أخرى أن عمر أغلب بنايات المطارات تجاوت 30 سنة.

وقال وزير النقل، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إن مختلف الإجراءات التي يتم القيام بها “تصب في اتجاه تحسين خدمات المطارات، لكن ما ينبغي الاعتراف به، في ظل الضغط الموجود اليوم، أن أغلب المطارات التي تستعمل لديها بنايات يفوق 20 و30 سنة”.

وأفاد أن “طموح الحكومة فيما يخص التشجيع على السياحة، أسفر عن إنهاء السنة الحالية، بما يقارب 30 في المئة من الزيادة، ما يعني أنه خلال 2025 ستكون النسبة أكبر، وهذا لم يأت من فراغ وإنما من تشجيع وسياسة واضحة للحكومة فيما يخص تشجيع السياحة والطيران عبر خطة “السماء المفتوحة”، مما يزيد من التدفق على المغرب.

وأورد المسؤول الحكومي “إننا مطالبين بمواكبة الوفود التي تأتي إلى المغرب وتسهيل دخولها، لأنه لا أحد لديه رغبة أن يأتي الناس ويبقوا عالقين في المطار”، مشيرا إلى أنه “لذلك هداك يتم الحساب داخل المكتب الوطني للمطارات على عدد الدقائق التي يستغرقها السائح بعد نزوله من الطائرة حتى الخروج من المطار”.

واعترف قيوح بأن “هناك مطارات فيها ضغط كبير مثل مطار مراكش، الذي ارتفع عدد الوافدين عليه بأكثر من 40 في المئة”، موردا أنه “يتم القيام بتدابير قبلية، ذلك أنه كلما وصلت 9 طائرات إلى المطار يجب أن تحلق 10 طائرات في الساعة”.

وأشار إلى أنه “بمناسبة احتفالات رأس السنة تم تشكيل لجنة لليقظة، ذلك أن مناسبة عيد رأس السنة تشهد المطارات توافد أعداد كبيرة للتوافد على المغرب”، موضحا أن “لجان اليقظة ستكون في جميع المطارات لتسيير هذا الضغط الذي تعرفه فترات الدروة في جميع المطارات في العالم”، مشددا على ضرور أن تكون هناك “سياسة مستمرة لضبط هذه المسألة”.

تطوير السكك الحديدية

وفيما يخص النقل بواسطة السكك الحديدية، كشف قيوح أنه خلال هذه السنة تم نقل بواسطة النقل السككي ما يناهز 53 مليون مساقر، من المنتظر أن نصل عند نهاية السنة إلى 55 مليون مسافر، ما يعني وجود زيادة مهمة، إضافة إلى 5 ملايين مسافر عبر القطار فائق السرعة “البراق”.

وأورد وزير النقل واللوجستيك أنه بالنسبة لأهم الإنجازات التي خطط لها وهي في طور الإنجاز، إضافة إلى القطار فائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء وتثنية الخطوط في اتجاه فاس مراكش والجديدة، وربط مدينة الناظور وميناء طنجة المتوسط بالشبكة السككية، إضافة الى المشروع الكبير الذي سوف يكون في موعد كأس العالم 2030 الذي ستحتضنه بلادنا، ويتعلق بالربط ما بين القنيطرة ومراكش مرورا ببن سليمان بالملعب الكبير، والمحطة الجديدة للطيران  بالدار البيضاء، في اتجاه مراكش، إذ سيكون الوصول في ساعتين وخمسة واربعين دقيقة عوض سبع ساعات الحالية.

 وأشار إلى وجود خطوط جديدة للسكك الحديدة في طور الدراسة، بالخصوص ما بين مراكش وأكادير، والتي سوف ترى النور الدراسة التعريفية والدراسة النهائية المتعلقة بها في وسط سنة 2025 أي بعد ستة اشهر، إضافة الى الدراسة التي سوف تربط ما بين شيشاوة والصويرة.

وأبرز أن هناك برنامج استثماري تم توقيعه أمام الملك في اطار الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي، والذي تصل كبفته حوالي 87 مليار درهم، وذلك من أجل تطوير الشبكة الحالية والشبكة القديمة للانتقال من استعمال قطارات بمحركات حرارية إلى محركات كهربائية لنتماشى مع معايير احترام البيئة، وأيضا للسير بالسرعة المطلوبة منا جميعا للوصول إلى نقطة الالتقاء التي ننتظرها جميعا والمتعلقة بمحطة 2030  التي سوف نتجند لها جميعا.



Source link

Exit mobile version