DR
مدة القراءة: 1′
ردت البوليساريو على خطط فتح معبر تجاري جديد بين المغرب وموريتانيا، بتهيديد نواكشوط. وقال القيادي في الجبهة الانفصالية البشير مصطفى السيد إن “موريتانيا يمكن أن تضع حداً لهذا المخطط شريطة أن تعارض فتح” هذه المعابر، وتابع وإلا فإن “الحدود الصحراوية ستصبح حدودا مغربية. وهذا من شأنه أن يورط موريتانيا في حرب”.
التهديدات التي أطلقها شقيق مؤسس الجبهة ليست سابقة من نوعها. فقد قال إبراهيم غالي، في اجتماع عقد في دجنبر 2019 في تيفاريتي مع أطراف موريتانية، لضيوفه إن بلدهم “سيكون أول دولة تتأثر بأي توتر بين المغرب والبوليساريو بسبب طول حدوده” مع الصحراء.
الرسالة نفسها وجهها عبد الله لحبيب بلال، “وزير الأمن” السابق، في أكتوبر 2020، بالتزامن مع عرقلة البوليساريو لمعبر الكركرات، وقال لوسائل إعلام موريتانية إن “مصلحة موريتانيا” تكمن في إقامة علاقات مباشرة مع البوليساريو وإقامة “علاقات حسن الجوار”.