DR
مدة القراءة: 1′
احتفلت جبهة البوليساريو، بشكل محتشم وعلى الأراضي الجزائرية، بالذكرى الرابعة لإعلان ما تصفه بـ”حربها” ضد المغرب التي انطلقت في 13 نونبر 2020. وقد غاب عن هذه المناسبة هذا العام إبراهيم غالي، الذي يشغل منصب “وزير الدفاع”، وتم تعويضه بـ”الأمين العام لوزارة الدفاع”، الذي ألقى كلمة أمام عدد من قادة ميليشيات البوليساريو، أكد فيها على “عزم الشعب الصحراوي على مواصلة الكفاح المسلح”.
ولم يشهد الاحتفال هذا العام أي عرض عسكري، كما لم تتم تغطيته من قبل وسائل الإعلام الأخرى التابعة للجبهة، سواء في الجزائر أو الصحراء.
وأقيمت الفعالية داخل خيمة بعيدًا عن أعين سكان مخيمات تندوف، الذين انشغلوا في الأيام الأخيرة بدفن عناصر مسلحة من الجبهة لقوا مصرعهم إثر غارات نفذتها طائرات مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية.
يُذكر أنه في عام 2022، أفسدت طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية احتفال الجبهة بالذكرى الثانية لـ”حربها”، مما اضطر الأجهزة الأمنية إلى إجلاء إبراهيم غالي من موقع الاحتفال.