الأحد, مارس 23, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالبواري يحل بجهة مكناس ويؤكد الأثر الإيجابي للأمطار على زراعة البطاطس والبصل

البواري يحل بجهة مكناس ويؤكد الأثر الإيجابي للأمطار على زراعة البطاطس والبصل


أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، الأثر الإيجابي للأمطار التي شهدتها زراعة الخضروات من البطاطس والبصل بجهة مكناس ـ فاس، اللتين تمثلان حوالي نصف الإنتاج الوطني من البصل و20% من الإنتاج الوطني من البطاطس.

وتعهد البواري بالتزام مصالح وزاته بتعزيز مواكبة الفلاحين، والإنصات لهم، وتعزيز المشاريع لتحديث أنظمة الري وتعزيز الحلول المبتكرة من أجل فلاحة مستدامة ومرنة، لافتًا إلى أن اعتماد التكنولوجيات الذكية المناخية يبدو اليوم بمثابة استجابة أساسية لتأمين الإنتاج الفلاحي وضمان استدامة التنمية الفلاحية ودعم الاقتصاد القروي.

جاء ذلك خلال زيارة للمسؤول الحكومي إلى عمالة مكناس وإقليم الحاجب، أمس الجمعة، بهدف الاطلاع على تأثير التساقطات المطرية الأخيرة على الموسم الفلاحي، لاسيما فيما يتعلق بزراعات الحبوب والبذور الزيتية والأشجار المثمرة والتواصل مع الفلاحين ومربي الماشية حول وضعية الموسم الفلاحي.

وسجلت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن الأمطار الأخيرة خلقت ديناميكية قوية للفلاحة على مستوى جهة فاس-مكناس، وذلك رغم أن بداية الموسم اتسمت بنقص في التساقطات المطرية، إلا أن الأسابيع الأخيرة شهدت هطول أمطار مهمة مكنت من تحسين حالة الزراعات، مما أنعش آمال الفلاحين ومربي الماشية، مبرزة أن المتوسط التراكمي للتساقطات بالجهة حاليًا يبلغ 332.5 ملم.

وأوضحت أن الأمطار الأخيرة تظهر بوضوح الأثر الإيجابي على الحالة النباتية للحبوب الخريفية، حيث صُنفت 40% من المساحات المزروعة في وضعية جيدة و49% في وضعية متوسطة، مشيرة إلى أنه وبفضل تحسن الوضع يتوقع مردودية أفضل من التوقعات الأولية.

وبحسب بلاغ للوزارة، توصلت جريدة “مدار21” بنسخة منه، تبلغ المساحة المزروعة بالحبوب الخريفية حوالي 650,000 هكتار، ضمنها أكثر من 11,000 هكتار مسقية. وتمثل زراعة القمح اللين 48٪ من هذه المساحة، تليها زراعة القمح الصلب بنسبة 26٪ ثم زراعة الشعير.

وتحتل البذور الزيتية، تشير الوزارة في بلاغها، حوالي 1,500 هكتار، ضمنها 46% من الكولزا و54% من عباد الشمس. فيما يتعلق بسلسلة الأشجار، تأتي الأمطار في وقت مناسب، لا سيما بالنسبة لأشجار الزيتون حيث تصل مساحتها المنتجة إلى 360,000 هكتار، أي حوالي 77% من مساحة الأشجار المثمرة.

من جهة أخرى، أبرزت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن المناطق الغابوية-الرعوية بالجهة التي تمتد على مساحة 1.8 مليون هكتار تعرف تحسنًا في الغطاء النباتي بفضل الأمطار الأخيرة، حيث مكنت من زيادة وفرة الموارد الكلئية للماشية. وتعتبر سلالات تيمحضيت وبني كيل السلالات السائدة بالجهة.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات