أظهرت توقعات قطاع البناء، إجمالا، ارتفاعا في نشاط القطاع خلال الفصل الأول من سنة 2025.
وأوردت المندوبية في مذكرتها الإخبارية المتعلقة بالبحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية في قطاعات الصناعة التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية والبناء أن هذا التطور يعزى أساسا من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة “تشييد المباني” وفي “أنشطة البناء المتخصصة” ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض الطفيف المنتظر في أنشطة “الهندسة المدنية”.
وأضاف المصدر ذاته أن أغلبية مقاولي هذا القطاع يتوقعون ارتفاعا في عدد المشتغلين.
وخلال الفصل الرابع من سنة 2024، قد تكون أنشطة قطاع البناء عرفت ارتفاعا. ويعزى هذا التطور أساسا، الى التحسن الذي قد يكون سجل في أنشطة “تشييد المباني” وفي أنشطة “الهندسة المدنية” وكذا في “أنشطة البناء المتخصصة”.
وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب عادي في قطاع البناء وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة سجلت نسبة 65 في المائة.
خلال الفصل الرابع من سنة 2024، قد تكون 13 في المائة من مقاولات قطاع البناء واجهت صعوبات في التموين بالمواد الاولية. فيما قد تكون وضعية الخزينة صعبة حسب 35 في المائة من مقاولات هذا القطاع.
وقد بينت نتائج البحث أن 48 في المائة من مقاولات قطاع البناء قد تكون رصدت ميزانية للاستثمار خلال سنة 2024، استعملت أساسا لتجديد جزء من المعدات .
و م ع