تتواصل لليوم التاسع على التوالي، اليوم الخميس، عمليات البحث عن تلميذ يبلغ من العمر 13 سنة، غرق في وادي أم الربيع بإقليم خنيفرة، وسط تحديات تضاريسية وظروف مناخية صعبة تعيق جهود فرق الإنقاذ.
وبحسب مصادر « اليوم24″، فإن فرق الوقاية المدنية، مدعومة بعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، تواصل عمليات التمشيط المائي باستخدام الغواصين وقوارب الإنقاذ، في محاولة للعثور على جثة الطفل.
ورغم تسخير كل الإمكانيات المتاحة من طرف عناصر الوقاية المدنية ، لم تسفر الجهود عن أي نتائج حتى صباح اليوم الخميس، ما يزيد من معاناة أسرته التي تترقب بقلق أي جديد حيث من المتوقع بداية البحث بأحد السدود المائية بالمنطقة.
وكان الطفل قد لقي مصرعه غرقًا، مساء الأربعاء الماضي، بعدما جرفته تيارات المياه القوية أثناء لعبه مع أصدقائه بالقرب من ضفاف الوادي.
وخلف الحادث صدمة كبيرة لدى عائلته وسكان المنطقة، خاصة في ظل تكرار مثل هذه الوقائع مع حلول فصل الصيف، حيث يلجأ الأطفال والشباب إلى السباحة في الوديان والأنهار هربًا من الحرارة، رغم افتقارها لشروط السلامة.