يبدو أن من بين نقط الضوء في الموسم الكروي الحالي حول وضع عدد من الأندية المرجعية ثقتها في الاطر الوطنية.
فبعد الرجاء البيضاوي، والنادي المكناسي، جاء الدور على جاره فريق المغرب الفاسي العريق.
ثقة جاءت بعد تألق في صفة المدرب المؤقت بالنسبة للإطار الوطني أكرم روماني مع المغرب الفاسي، فيما كان تعاقد الكوديم مباشر مع المدرب بعد اللطيف جريندو.
ومع إقالة المدرب البرتغالي سابينتو، لم يكن أمام المكتب المسير لنادي الرجاء سوى الاستعانة بخدمات ابن الدار المدرب حفيظ عبد الصادق.
كان إرث مشاكل الفريق تحد كبير امام عبد الصادق، زاد من متاعبه الرحيل المفاجئ للحارس انس الزنيتي، والخلافات المتواصلة داخل أسرة الرجاء.
بيد انه بلغة الأرقام، نجد ان حفيظ عبد الصادق حقق ما لم يتحقق على عهد المدرب العالمي البرتغالي.
يقول محمد بلعودي: “حفيظ نجح في حصد 7 نقاط في 3 مباريات بعصبة الأبطال بينما المدرب العالمي سابينتو حصل على نقطة في مباريات الذهاب”.
حصيلة جعلت المكتب المسير لنادي الرجاء، يراجع عقده مع المدرب المغربي حفيظ عبد الصادق، وينتقل به من وضع مدرب مؤقت إلى مدرب رسمي.
في تدوينة له يعلق بلعودي على هذا الموضوع قائلاً: “الرجاء غير عقد عبد الصادق من مدرب مساعد إلى مدرب رسمي قبل مباراة الجيش الملكي بدوري عصبة الأبطال”.
وتابع، بلعودي، “من يروج لإسم الشابي كمدرب مرشح لتدريب الرجاء، ربما لا يعلم أن الرجاء وقع عقدا رسميا مع حفيظ عبد الصادق بصفته مدربا، بعدما كان عقده الأول ينص على أنه مدرب مساعد”.
يذكر أن مكتب عادل هالا، كان قد كشف ذلك عشية تعيين حفيظ عبد الصادق في منصب مساعد المدرب، عزمه التعاقد مع مدير رياضي للفريق قصد جلب لاعبين في مراكز الخصاص.