أكد الحزب الاشتراكي الموحد بفاس تشبثه بتسمية شارع بفاس على اسم الراحل محمد سعيد آيت ايدر، حيث سيواصل الدفاع عنه في دورة فبراير لمجلس مدينة فاس بعد المصادقة عليه في مقاطعة أكدال بفاس.
جاء ذلك في بلاغ، اطلعت عليه جريدة “مدار21″، صادر عن انعقاد الجمع العام للحزب الاشتراكي الموحد فاس في دورته السابعة ”دورة الرفيق حسن فتح الله”، التي تدارست مستجدات الوضع السياسي و التنظيمي، و أداء مستشارات و مستشاري الحزب بمجلس المدينة و المقاطعات التابعة لها.
ونوه الاشتراكي الموحد “بمرافعة مستشارات ومستشاري الحزب، وتثمينه لمقترحهم بخصوص تسمية أحد الشوارع أو الساحات باسم فقيد الشعب المغربي المجاهد محمد بن سعيد ايت ايدر، والذي صادق عليه مجلس مقاطعة اكدال بالأغلبية”، داعيا مستشاريه إلى “ضرورة الاستمرار في المرافعة من أجل تثبيت هذا المقترح في دورة فبراير لمجلس المدينة”.
وعبر الحزب عن تثمينه للأوراش الكبرى التي تعرفها مدينة فاس تهم تأهيل البنيات التحتية للمدينة، ويدعو الجهات المسؤولة إلى استدراك بعض النواقص الذي يعرفها هذا التنزيل من حيث التواصل والشفافية والدمج النوعي والاجتماعي
كما أعرب عن “ارتياحه لحملة تحرير الملك العمومي التي تهدف إلى تنظيم الفضاء العام”، مطالبا السلطات المحلية العمل على استدامة هذه الحملة، والعمل على إيجاد حلول مناسبة وبدائل مواكبة لضحايا هذا التحرير.
وأكد الاشتراكي الموحد على “صوابية موقفه من انتخابات 8 شتنبر 2021 والتي شكلت انتكاسة وخيبة امل في سياق البناء الديمقراطي واعادة الثقة في المؤسسات والعمل السياسي، نتيجة تحالف السلطة والمال حيث أفرزت أغلبية هجينة لا توحدها الرؤية والمنهج والفعل، ويجدد استمرار الحزب الاشتراكي الموحد في موقع المعارضة كقوة اقتراحية خدمة لمدينة فاس واستجابة لحاجيات ساكنتها”.
ونبه لخطورة سعي الحكومة لتمرير قوانين تهدف إلى تقويض ما تبقى من الحقوق والمكتسبات كقانون الإضراب، وإصلاح نظام التقاعد، معلنا انخراطه “في كل المعارك الكفاحية التي تهدف إلى التصدي لمحاولات الحكومة تمرير قوانين تضرب مكتسبات الشعب المغربي وتهدد حقوق المواطنات والمواطنين بشكل عام، وحقوق الشغلية بشكل خاص”.
وجدد مجلس الفرع “مطلبه بإطلاق سراح جميع معتقلي الحراكات الاجتماعية والصحفيين والمدونين وفتح قوس انفراج سياسي جديد يعيد الأمل للمواطنات والمواطنين في مستقبل المغرب السياسي والاقتصادي والاجتماعي”.