DR
مدة القراءة: 1′
أفاد الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، مصطفى شعون، بأن محنة السائقين المغاربة الأربعة، الذين اختفوا يوم يوم السبت 18 يناير 2025، بين مدينة “دوري” شمال شرق بوركينا فاسو، ومدينة “تيرا” الواقعة غرب النيجر، انتهت نهار اليوم.
وكتب على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك “السائقون المهنيون الأربعة المفقودين منذ يوم السبت المنصرم يتم الإفراج عليهم في هذه الأثناء من طرف الجماعات الإرهابية” دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.
ويوم أمس قالت السفارة المغربية إن السائقين الأربعة سلكوا طريقا يمر عبر منطقة معروفة بخطورتها، حيث تنشط خلايا إرهابية ومجموعات مسلحة معروفة بأعمال النهب وقطع الطريق، والتي تستهدف وسائل النقل (لاسيما الشاحنات)، لذلك يعد المرور عبر هذا المحور (دوري – تيرا)، دون حراسة، مغامرة غير محسوبة العواقب.
وأضافت أن سائقي النقل الدولي باتوا يحرصون على استفسار السلطات الأمنية المحلية لمعرفة الوضع الأمني في المنطقة قبل مباشرة الرحلة، خصوصا في خط السير المذكور الذي يمر عبر مدينة سيتينغا، التي كانت مسرحا يوم 11 يناير الجاري، لعملية دموية راح ضحيتها 18 عسكريا والعديد من المدنيين، سقطوا في كمين للجماعات الإجرامية.