الخميس, يناير 2, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالأميرة للا حسناء تترأس عرض التبوريدة في الدوحة احتفاء بالتراث المغربي

الأميرة للا حسناء تترأس عرض التبوريدة في الدوحة احتفاء بالتراث المغربي


ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رفقة سعادة الشيخة سارة بنت حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، بمركز الشقب للفروسية في العاصمة القطرية الدوحة، عرضا لفن التبوريدة المغربية، الذي توّج سنة حافلة بالأنشطة والتظاهرات ضمن إطار العام الثقافي (قطر – المغرب 2024).

وشكّل هذا العرض مناسبة لإبراز فن التبوريدة باعتباره أحد أبرز عناصر التراث الثقافي المغربي، حيث يُمارس في الأعياد والمناسبات الوطنية، ويعكس عمق ارتباط المغاربة بالفروسية، كرمز للقوة والجمال والأصالة.

وتضمن الحفل، الذي حضرته شخصيات رسمية بارزة، عرضا لفيديو يوثق لأهم محطات العام الثقافي (قطر – المغرب 2024)، والذي يأتي تعزيزا للعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وأدت “السربات” المغربية المشاركة، بعد تقديم تحية “الهدة” التقليدية، أربع جولات من التبوريدة، أبانت خلالها عن مهارات فنية عالية تجمع بين السرعة والدقة والأناقة.

وفي ختام العرض، تقدم مقدمو السربات المشاركة للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء وسعادة الشيخة سارة بنت حمد آل ثاني. ويتعلق الأمر بشرف البحراوي (جهة مراكش آسفي)، وعلي الحيحي (جهة الشرق)، وإبراهيم النصحي (جهة كلميم واد نون)، ورشيد سكاس (جهة الدار البيضاء سطات)، وعبد الغني بنخدة (جهة بني ملال خنيفرة).

والتُقطت صورة تذكارية تجمع صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء وسعادة الشيخة سارة بنت حمد آل ثاني بمقدمي السربات، تقديرا لمشاركتهم في هذا الحدث البارز.

وكان في استقبال صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء لدى وصولها إلى مركز الشقب للفروسية، السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس مجلس إدارة نادي قطر للسباق والفروسية. كما تقدم للسلام على سموها عدد من الشخصيات الرسمية المغربية والقطرية، من ضمنهم السادة محمد سعد الرميحي المدير العام لمتاحف قطر، والشيخ نواف بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة ناصر بن خالد القابضة.

كما حضر عن الجانب المغربي السيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والسيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إلى جانب السيد محمد ستري، سفير المغرب لدى قطر، وشخصيات أخرى بارزة من مجالات الثقافة والاقتصاد والتعاون الدولي.

يُذكر أن العام الثقافي (قطر – المغرب 2024) شهد تنظيم مجموعة من الفعاليات الكبرى، أبرزها معرض “الحلي الأمازيغية للقصر الملكي”، وتهيئة جناح “دار المغرب”، الذي استلهم تصميمه من قصر آيت بن حدو التاريخي، إلى جانب معارض فنية كبرى، منها “روائع الأطلس” و”اكتشف: المغرب”.

وفي المقابل، استضاف المغرب تظاهرات بارزة ضمن هذا البرنامج الثقافي، أبرزها الجائزة الكبرى لبطولة “لونجين” العالمية للقفز على الحواجز بالرباط، وتظاهرة “فاشن تراست أرابيا” بمراكش، التي احتفت بإبداعات العالم العربي في مجالات الأزياء والفنون.

وتعكس هذه الفعاليات التبادل الثقافي العميق بين البلدين الشقيقين، ما يعزز دور الثقافة والفن كجسر للتواصل والتقارب بين الشعبين المغربي والقطري.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات