الجمعة, يناير 31, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالأمن الوطني يؤكد صرامة بروتوكولات مكافحة الإرهاب ويكشف تفاصيل تفكيك خلية حد...

الأمن الوطني يؤكد صرامة بروتوكولات مكافحة الإرهاب ويكشف تفاصيل تفكيك خلية حد السوالم – أشطاري 24 | Achtari 24


كشف السيد بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن التدخلات الأمنية في محاربة التطرف والإرهاب تخضع لبروتوكول أمني صارم يهدف إلى تحييد أي خطر محتمل وحماية الأرواح والممتلكات.

 

جاء ذلك خلال ندوة صحافية عقدها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حيث أوضح السيد سبيك أن جميع العمليات الأمنية تستند إلى معلومات استخباراتية دقيقة ويتم تنسيقها مع القوات الخاصة لضمان أعلى درجات النجاح دون وقوع خسائر بشرية في صفوف الأمنيين أو المواطنين.

 

وفي حديثه عن العملية الأخيرة لتفكيك خلية إرهابية بمنطقة حد السوالم، كشف المسؤول الأمني أن التحديات كانت كبيرة، خاصة مع وجود متفجرات خطيرة سبق لعناصر الخلية أن اختبروا فعاليتها. وأكد أن العملية تطلبت إشراك وحدات متخصصة، مثل فرق الكلاب المدربة على كشف العبوات الناسفة، بالإضافة إلى نشر قناصة على متن مروحية وفوق الأسطح تحسباً لأي مقاومة مسلحة.

 

وأشار السيد سبيك إلى أن أفراد الخلية الإرهابية، الذين سبق لهم مبايعة تنظيم “داعش”، كانوا في مرحلة متقدمة من التخطيط لتنفيذ هجمات تستهدف مقرات محددة. وقد وثقت الأجهزة الأمنية عمليات مراقبة قام بها الإرهابيون للمواقع المستهدفة، حيث صوّروا أماكنها وحددوا مسالك الهروب ورسموا خرائط تقريبية لتنفيذ هجماتهم.

 

كما لفت إلى أن بعض الخلايا الإرهابية باتت تلجأ إلى المناطق القروية بدلاً من الحواضر الكبرى، اعتقاداً منها أنها ستكون بعيدة عن رقابة الأجهزة الأمنية، إلا أن اليقظة الأمنية أثبتت قدرتها على التكيف مع هذه التغيرات.

 

وفيما يخص لجوء التنظيمات الإرهابية إلى أسلوب “الذئاب المنفردة”، أشار السيد سبيك إلى أن هذا النهج أصبح أكثر انتشاراً بسبب تشديد الرقابة الأمنية على الجماعات الإرهابية المنظمة، مما دفعها إلى منح أفرادها حرية أكبر في تنفيذ عمليات إرهابية فردية بأساليب بسيطة مثل الدهس أو التصفية الجسدية.

 

كما شدد على أن تنظيم “داعش”، رغم خسائره في العراق وسوريا، لا يزال يشكل تهديداً عالمياً، حيث يسعى إلى التوسع في مناطق جديدة مثل الساحل الإفريقي والقرن الإفريقي وغرب إفريقيا، مستغلاً الفضاء الإلكتروني لنشر أفكاره والتجنيد عن بُعد.

 

وفي سياق متصل، حذّر السيد سبيك من خطورة الحملات الدعائية التي تحاول التشكيك في جهود الأجهزة الأمنية، مؤكداً أن هذه الدعاية تهدف إلى زعزعة الثقة في المؤسسات الأمنية لصالح الجماعات المتطرفة.

 

واختتم المسؤول الأمني تصريحاته بالتأكيد على أن المغرب مستمر في تحيين استراتيجياته الأمنية لمواجهة التحديات المستقبلية، خاصة مع استعداده لاستضافة تظاهرات رياضية كبرى، مشدداً على أن ضمان الأمن يُعد عاملاً حاسماً في نجاح هذه الفعاليات وتعزيز صورة المغرب كبلد آمن ومستقر.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات