أعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين عن خوض إضراب جديد لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل الموافق 12 نونبر الجاري، احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم.
وقالت اللجنة ذاتها، إن الإضراب لن يشمل مصالح المستعجلات والإنعاش والحراسة، حرصاً على سلامة المواطنين وتقديم الخدمات الطبية الطارئة.
ويأتي هذا القرار بعد فترة من احتجاجات واضرابات سابقة، حيث أكدت اللجنة أن هذا الإضراب هو نتيجة لتجاهل متعمد من قبل وزارة الصحة والجهات المسؤولة.
وأشارت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، عبر بيان، إلى أن الأطباء الداخليون والمقيمون حققوا إنجازات مهمة في السابق بفضل صمودهم، وأنهم عازمون على مواصلة نضالهم حتى تحقيق جميع مطالبهم.
وحملت اللجنة الحكومة والوزارات الوصية المسؤولية الكاملة عن أي تدهور في الخدمات الصحية نتيجة لهذا الإضراب.