صورة توضيحية / تصوير: ستيفان بارا
مدة القراءة: 2′
في دراسته السنوية التي نُشرت يوم الثلاثاء، أشار المرصد الوطني للتمييز والمساواة في التعليم العالي بفرنسا إلى أن بعض الأشخاص يواجهون عقبات داخل الجامعات، حيث يتم تقليص فرصهم في الالتحاق بتخصصات الماستر.
وأوضحت الدراسة أنالفئات الأكثر تضرراً هن “المرشحات اللاتي تشير هويتهن إلى أصول إفريقية (…) حيث تقل فرص نجاحهن بنسبة 8.5%”، أو اللاتي ينتمين إلى الديانة اليهودية.
ووفقًا لوكالة فرانس برس، تقيس الدراسة التمييز في الوصول إلى التكوينات الانتقائية بمستوى الماستر في فرنسا، بناء على نتائج اختبار أجري على خمس مرشحات وهميات. إحداهن تحمل اسما فرنسيا واضحا، بينما تشير أسماء الأخريات إلى أصول مغاربية، أو من غرب إفريقيا، أو آسيوية، أو يهودية، وذلك من خلال مجرد طلبات معلومات دون أي تفاصيل إضافية عن ملفاتهن الشخصية. تم إرسال هذه الطلبات إلى حوالي 2000 مسؤول عن برامج التكوين في جميع الجامعات الفرنسية.
استندت النتائج إلى نسبة الردود الإيجابية التي تم تلقيها وفقًا للأسماء، مما كشف عن عقوبات كبيرة لجميع الأصول مقارنة بالمرشحة المرجعية. وحذرت الدراسة من أن تراجع فرص النجاح بنسبة 8.5% يتجاوز حتى 15% في مجالات العلوم والتكنولوجيا والصحة.
كما أوضحت الدراسة أن “المرشحات اللاتي توحي هويتهن بانتماء يهودي أو أصل آسيوي يسجلن فروقا أقل بنحو النصف، لكنها تظل إحصائيًا ذات دلالة في التقديرات”.
أمام هذه النتائج، يوصي المرصد الوطني للتمييز والمساواة باتخاذ إجراءات تصحيحية من قبل السلطات العامة وجميع الجهات المعنية.
