علمت جريدة “مدار21” من مصادر مطلعة أن حزب التجمع الوطني للأحرار قرر تجريد 3 مستشارين بمكناس من العضوية بعد انضمامهم لمكتب رئيس المجلس الجماعي الجديد الذي انتخب أمس الجمعة.
وعاقب الأحرار “أعضاؤه” بعد مساندتهم مرشح الاتحاد الدستوري عباس لومغاري، وانتمائهم لمكتبه بعد ظفره برئاسة المجلس الجماعي، خلفا للتجمعي جواد باحجي المستقيل من منصبه.
وساهم غياب الأعضاء الثلاثة في خسارة مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار لرئاسة مكناس، وفوز المرشح المنافس المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري وبالتالي فقدان الحمامة لرئاسة جماعة كبيرة.
وحصل لومغاري، في الدور الأول من هذه الانتخابات، على 26 صوتا مقابل 20 صوتا للبرلمانية سميرة قصيور، عن حزب “الحمامة”، وامتناع 8 مستشارين عن التصويت؛ بينما حصل المرشح ذاته في الدورين الثاني والثالث على عدد الأصوات نفسها مقابل حصول المرشحة المنافسة على 19 صوتا وامتناع 9 مستشارين عن التصويت.