أوقفت الشرطة بولاية أمن تطوان، الأربعاء، عاملين اثنين في المستشفى الإقليمي بمدينة تطوان (سانية الرمل)، يشتبه في سرقتهما ساعة فاخرة من نوع « روليكس » من مواطن فرنسي راح ضحية حادث سير، ونقل إلى المستشفى في حالة خطرة.
العاملان اللذان يساعدان طواقم المستشفى في إدارة الوافدين والمغادرين عليه، نجحا في سرقة الساعة اليدوية التي يبلغ سعرها مئات الآلاف من الدراهم، مستغلين الحالة الخطرة التي كان عليها الضحية وعمره 27 عاما عند إدخاله المشفى الاثنين الفائت. وقد توفي الشاب في وقت لاحق.
المشتبه فيهما غادرا المستشفى بعد انتهاء مناوبتهما، وذهبا إلى طنجة حيث قاما ببيع الساعة إلى طرف ثالث بمبلغ لا يتجاوز 25 ألف درهم.
لم ينكشف أمر هذين العاملين إلا بعد قدوم إحدى أقرباء الضحية، حيث تفطنت إلى عدم وجود الساعة في معصم الضحية. بعد احتجاجات، استعانت إدارة المستشفى بتسجيل أشرطة الكاميرات، ولسوف تظهر إدخال الضحية بساعته. ومنذ تلك اللحظة، تسارعت الأحداث بالنسبة للعاملين اللذين وجدا نفسيهما في نهاية المطاف، موقوفين من لدن الشرطة.
ويخضع المشتبه فيهما في الوقت الحالي، لإجراءات الحراسة النظرية، حيث تستجوبهما الشرطة حول الأفعال المنسوبة إليهما، قبل إحالتهما على المحكمة المختصة.