تحطمت طائرة ركاب قادمة من كانساس في نهر بوتوماك بواشنطن بعد اصطدامها جوا بمروحية عسكرية قرب مطار ريغان الوطني.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، في تصريحات صحفية أنه جرى إبلاغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالحادث و”يبدو أن مروحية عسكرية اصطدمت بطائرة ركاب للرحلات الداخلية”.
وعلّق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، قائلا إن حادث اصطدام مروحية تابعة للجيش الأميركي بطائرة ركاب قرب واشنطن “كان يجب منعه”.
وكتب ترامب على منصة “تروث سوشال” الخاصة به: “لماذا لم يخبر برج المراقبة المروحية بما يجب أن تفعله بدلا من الاستفسار ما إذا كانت رأت الطائرة؟ هذا وضع رهيب كان يفترض تجنبه”.
مباشرة بعد الحادث، أمرت هيئة الطيران الفدرالية الأميركية بوقف حركة الملاحة في مطار ريغان، في وقت قالت شرطة واشنطن على منصة “إكس” إن طواقم إغاثة وخدمات طوارئ هرعت إلى موقع التحطم في نهر بوتوماك.
وأوضحت الشرطة أن قوارب إطفاء انضمت للمشاركة في عملية الإغاثة في نهر بوتوماك البارد.
وكشفت هيئة الطيران الفدرالية إن طائرة بومباردييه تابعة لشركة طيران “بي اس آيه”، اصطدمت جوا بمروحية من طراز سيكورسكي اتش-60 أثناء اقترابها للهبوط في مطار ريغان يوم أمس الأربعاء قرابة الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي وكانت الطائرة قد أقلعت من ويتشيتا بولاية كانساس.
وخلال إحاطة إعلامية أقيمت في مطار “رونالد-ريغن” قرب العاصمة الفدرالية للولايات المتحدة حيث كانت طائرة النقل وعلى متنها 64 شخصا تستعد للهبوط عندما وقع الحادث، قالت رئيسة البلدية إن المروحية التي كانت تجري رحلة تدريبية وعلى متنها ثلاثة عسكريين والطائرة سقطتا “في المياه”.
من جانبها، قالت شركة طيران “أميركان إيرلاينز” إن 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم كانوا على متن طائرة الركاب التي تحطمت في نهر بوتوماك في وقت متأخر الأربعاء، بعد اصطدامها بمروحية عسكرية في الجو خارج واشنطن.
بدوره، أكد الجيش الأميركي أن ثلاثة جنود كانوا على متن مروحية عسكرية على صلة بحادث تحطم طائرة في واشنطن.