اتخذت على مستوى إقليم اشتوكة أيت باها، مجموعة من التدابير الاستعجالية من أجل ترشيد استعمال الماء، وذلك للتخفيف من تداعيات الإجهاد المائي بالاقليم.
وخلال اجتماع ترأسه عامل الإقليم، جمال خلوق، مؤخرا، خصص لدراسة وضعية التزود بالماء الصالح للشرب بالإقليم، تم التركيز على المنطقة المزودة انطلاقا من سد أهل سوس الذي أصبح يعرف خصاصا حادا في هذا المورد الطبيعي.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد خلوق، أن هذا الاجتماع يندرج في إطار المخططات الوطنية المستلهمة من التوجيهات الملكية السامية بخصوص أولوية وضعية الموارد المائية، داعيا إلى وضع تصور شمولي يتمثل في تزويد المنطقة الجبلية وجزء من المنطقة السهلية (إنشادن، بلفاع، ماسة، سيدي وساي)، وذلك في إطار مقاربة تستند على الظرفية الحالية والتي تتطلب الاستعجال والاستباقية اعتبارا لبعدها الاستراتيجي في ظل تصور ترشيد المال العمومي.
وقد حث عامل الإقليم، جميع المتدخلين على الإسراع بأجرأة هذه التدابير وإخراج المشاريع إلى حيز الوجود على مستوى جميع الجماعات المعنية.
وخلص هذا اللقاء إلى إعداد اتفاقية أولى يتم بموجبها تخصيص 30 مليون درهم من قبل الجهة كدفعة أولى لإنجاز قناة من بيوكرى إلى إمي مقورن.
كما تم تحديد جدولة زمنية لا تتجاوز شهرا لمعالجة هذا الملف، إلى جانب الشروع في البحث عن التمويل بالنسبة لمنطقة إنشادن، بلفاع، ماسة وسيدي وساي.
