
إشتعلت حرب من التصريحات “الغير المباشرة” بين الفنانة فاطمة وشاي وزميلتها دنيا بوطازوت، بعد أن تصدرت تصريحات وشاي مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية والتي عبرت عن رأيها عن مسألة توزيع الأدوار واحتكار بعض الفنانين للأعمال الرمضانية في مقابل التهميش والاقصاء الذي يعيشه ثلة من كبار الفنانين والفنانات المغاربة.
وقالت فاطمة وشاي أنها ترفض إقصاء بعض الوجوه البارزة وأن الظهور المدروس وانتقاء الأدوار المناسبة يكون له قيمة مضافة للفنان، عكس الظهور المتكرر الذي يسقط الفنان في النمطية المملة بالإضافة إلى السقوط أثناء التصوير، وهو ما اعتبرته بوطازوت كلاما جارحا وإسقاطًا عليها بعد تعرضها لأزمة صحية أثناء التصوير، نُقلت على إثرها إلى المستشفى.
وفي المقابل، لم تتأخر بوطازوت في الرد، حيث علّقت قائلة: “كنتمنى ماتكونيش كتشفاي فيا حيت مرضت.. حسبي الله ونعم الوكيل”.
وأضافت في تعليق لاحق على حسابها الخاص “إنستغرام”: “وماتنسايش العزيزة انا اللي طلبت تكوني معايا في ولاد ايزة وأصريت على وجودك. لا حول ولا قوة الا بالله”.
وأعربت بوطازوت، عن استيائها من الأجواء السائدة في الساحة الفنية، حيت كتبت :“شاهدت كميات الحقد والغل والحسد والغيرة التي شاهدتها في الكثير من الفنانين الزملاء كبارا وصغارا، والتصريحات العشوائية التي يخرجون بها ضدي إن دلت على شيء، فهي تدل على صدق المثل المغربي.. خوك في الحرفة عدوك وكون يصب السم يوكلو لأمك… ولكن يد الله فوق أيديكم…. والعالمية تنادي واجيو ورايا”.
حـرب التصريحات “الغير المباشرة” بين الفنانتين، زادت من حدة النقاش حول مسألة سيطرة الوجوه نفسها على الأعمال الدرامية الرمضانية واحتكارها الشاشات، إضافة إلى استقطاب مؤثرين من “السوشيال ميديا”، في الوقت الذي تعيش فيه مجموعة من الممثلات والممثلين التهميش والإقصاء منذ سنوات، حيت انقسمت آراء الجمهور بين مؤيد لبوطازوت ومدافع عن رأي وشاي.