الجمعة, يناير 17, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربياستوزاري لم يكن مفاجأة والاستقلال يطمح لقيادة "حكومة المونديال"

استوزاري لم يكن مفاجأة والاستقلال يطمح لقيادة “حكومة المونديال”


أكدت نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أن استوزارها بعد التعديل الحكومي في 23 أكتوبر الفائت لم يكن مفاجأة بقدر ما جاء بعد مسار حافل في القطاع؛ بدأ من الحزب وصولا إلى الوزارة، مؤكدة أن حزب الاستقلال بدوره يطمح إلى أن يقود “حكومة المونديال”.

وقالت نعيمة ابن يحيى، في أول ظهور إعلامي منذ تعيينها على رأس وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، الذي اختارت له جريدة “مدار21” عبر برنامج “مع يوسف بلهيسي”، أن استوزارها “لا أعتقد أنه مفاجأة لأنني وُلِدت في هذا القطاع إداريا وترعرعت فيه، فأنا ابنَتُ مؤسسة التعاون الوطني وأعتز بأنها كانت أول مدرسة إدارية لي، وابنت الوزارة”.

وزيرة التضامن، التي كانت تتحدث بلغة واثقة يسندها مسار أكاديمي وحقوقي وسياسي نذرته للدفاع عن المرأة، أكدت أن عدم توقع تعيينها على رأس وزارة الأسرة أمر عادي، لأن “التسريبات دائما تكون قبل أي تعديل حكومي أو أي تنصيب للحكومة، كما أن اسمي طُرِح سنة 2007، لذلك ليست كل إشاعة صحيحة”.

وشددت الوزيرة الاستقلالية، التي تؤمن بمبدأ التدرج ديْدنًا في الحياة السياسية، على أنها ليست “غريبة عن القطاع، كما أنني تدرجت في كل هياكل الحزب (الاستقلال)، فبدأت من الفرع إلى المجلس الوطني إلى اللجنة المركزية وصولا إلى اللجنة التنفيذية بكل تأنٍّ، وكذلك كنت من الأطر التي تساهم في مختلف الأدبيات في المؤتمرات والندوات وكذلك في الحملات الانتخابية، فقد كنت دائما حاضرة”.

ابن يحيى أكدت أنها أيضا خبرت العمل بوزارة التضامن والأسرة باشتغالها في القطاعات الاجتماعية والتشغيل والصحة، وراكمت تجارب في هذه المجالات إضافة إلى قطاع الشباب والرياضة، زيادة على قضائها خمس سنوات في لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب.

وأشارت الوزيرة بالصدد ذاته إلى أنها كانت منسقة عمل المجموعة الموضوعاتية للمساواة والمناصفة بمجلس النواب قبل أن تُمأسس “واشتغلنا بعد ذلك على النظام الداخلي لمجلس النواب، وبفضل هذا العمل نرى الآن نساءً على منصة البرلمان بالكوطة”.

وعرّجت المسؤولة الحكومية على الحديث عن التدافع الحزبي الذي يشتد مع قرب الاستحقاقات التشريعية لسنة 2026، والتي ستشهد تنظيم المغرب؛ إلى جانب جاريه الإيبيريين إسبانيا والبرتغال، مسابقة كأس العالم لكرة القدم، مؤكدة أن تصريحات قياديين من الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني بأنهم من سيقودون حكومة المونديال “تبقى تصريحات عادية في المشهد السياسي لأن أي شخص يتمنى ذلك، وطموح مشروع لأي حزب”.

وأشارت نعيمة ابن يحيى إلى أنه “حتى نحن (حزب الاستقلال) نقول إننا سنتصدر الانتخابا،ـ وإن لم نشتغل بهذا الطموح فلن نحتل المركز الأول”.

وتحدثت الوزيرة أيضا عن جدل مقترحات تعديل مدونة الأسرة وتحدي إطلاق بطاقة الإعاقة الذي تواجهه، إضافة إلى موجة غلاء المواد الأساسية والجهود الحكومية المبذولة.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات