سمير الحيفوفي
ارتقى طفل مغربي يبلغ من العمر عامان، بعدما قضى بطعنات وجهها إليه مواطن أفغاني، نفذ، أمس الأربعاء 22 يناير 2025، هجوما انتحاريا في حديقة عمومية بمدينة “أشافنبورغ” في ولاية “بافاريا” الألمانية.
وتوفي كلا من الطفل المغربي ومواطن ألماني، 41 سنة، وأصيب اثنان آخران، وإصابة شخصين آخرين، وهما طفلة عمرها عامان ورجل عمره 61 عاما، على يد مهاجر أفغاني، 28 سنة، سبق وتقدم لطلب للجوء جرى رفضه في دجنبر 2024، من لدن السلطات الألمانية المختصة.
وقعت الجريمة عندما قام المهاجم، بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، بطعن أحد الأطفال أثناء مرور مجموعة أطفال من روضة أطفال قريبة من حديقة “Park Schöntal”.
اللافت، أن الضحية الثاني كان بالصدفة في مكان الحادث، وبينما حاول التدخل لثني الجاني، عن قتل المزيد من الأطفال الصغار، أصيب بطعنات أردته قتيلا.
وكان الأمن الألماني أعلن في البدء عن تنفيذ عملية أمنية عقب الهجوم المسلح وكشف عن اعتقال اثنين من المشتبه فيهما، إلى أن ثبت أن الجاني كان منفردا بعد اعتقاله أثناء فراره نحو محطة للقطار.
الحادث هز ألمانيا، كما أفاد “يواخيم هيرمان”، وزير الداخلية في ولاية” بافاريا”، وقد أعلن قائلا لقد “قتل شخصان في هذا الهجوم. أحدهما طفل مغربي يبلغ من العمر عامين، بينما الشخص الآخر هو ألماني يبلغ من العمر 41 عامًا ولقد كان في المكان بالصدفة وحاول التدخل.”
