السبت, مارس 15, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربياختيارات الركراكي في الميزان.. بين البحث عن التوازن ومواصلة نهج التجريب

اختيارات الركراكي في الميزان.. بين البحث عن التوازن ومواصلة نهج التجريب


يرى الدولي المغربي السابق ومحلل قنوات “بي إن سبورتس”، عبد العزيز بنيج، أن اللائحة التي اختارها وليد الركراكي لمواجهتي النيجر وتنزانيا تبدو متوازنة، مشيرًا إلى أن ثقة المدرب في بعض اللاعبين مبررة، خاصة في ظل غياب منافسين بمستوى كافٍ لمنافستهم.

وتابع عبد العزيز بنيج في تصريح لجريدة “مدار21″، أن جمال حركاس فرض نفسه واستحق الاستدعاء، متمنيًا أن يظهر لاعبون آخرون من البطولة الاحترافية قادرون على فرض أنفسهم كأساسيين، وليس فقط لتكملة العدد.

كما أبرز أن الحارس المهدي بنعبيد قدّم ضمانات ورزانة في المرمى، مما يبرر وجوده في قائمة “الأسود” لمبارتي تنزانيا والنيجر.

استدعاء أسماء جديدة

وبشأن استدعاء ثلاثة أسماء لأول مرة، أفاد بنيج بأن هذه الاختيارات تبدو منطقية، خاصة مع عودة جواد الياميق لتعزيز الدفاع نظرًا للخصاص في هذا المركز. وأورد أن الياميق يمتلك خبرة كافية وينسجم سريعًا مع المجموعة، كما يمنح المدرب حلولًا إضافية في حال قرر اللعب بثلاثة قلوب دفاع.

وفيما يتعلق بحمزة إيغامان، أكد أنه استحق التواجد مع المجموعة مستفيدًا من غياب أيوب الكعبي، كما استرسل قائلا: “كنت أتمنى منح الفرصة ليوسف بن تايك، لأنه لاعب جيد في مركز الظهير الأيسر، لكن بوجود مزراوي وتطور آدم أزنو، الذي يُراهن عليه في المستقبل، تبدو الخيارات حاضرة”.

وأبرز  اللاعب السابق لأندية منهايم وأنترخت الألماني والوحدة السعودي أن شمس الدين الطالبي يتميز بفعاليته الكبيرة في الرواق الأيمن، حيث يمتلك قدرة على التحول السريع من وسط الملعب إلى الهجوم، وهو ما جعله خيارًا منطقيًا.

ضعف تمثيل الدوري المغرب

وفيما يتعلق بوجود اسمين فقط من الدوري الاحترافي المغربي، أوضح الدولي المغربي السابق “أن الأمر لا يتعلق بضعف البطولة، وإنما يعود إلى المنافسة الشرسة التي يفرضها اللاعبون المحترفون في أوروبا”.

وأضاف بنيج أن اللاعبين المحليين مطالبون باغتنام أي فرصة تُتاح لهم لإقناع المدرب، مشيرًا إلى أن هناك أمثلة سابقة للاعبين أشاد بهم الجميع لكنهم لم يحافظوا على مستواهم، مما جعلهم خارج حسابات المنتخب.

ولفت المتحدث ذاته إلى أن يحيى عطية الله، عندما حصل على الفرصة، استطاع فرض نفسه والاستمرار في التشكيلة، مما يؤكد أن الاستمرارية شرط أساسي للحفاظ على مكان داخل المنتخب.

غياب زياش وبوفال

وبشأن غياب حكيم زياش وسفيان بوفال، نفى بنيج أن يكون ذلك مصدر قلق، مؤكداً أن المنتخب يمتلك لاعبين متعددي الوظائف، وهو سلاح مهم في يد الركراكي.

وواصل حديثه قائلاً: “إبراهيم دياز لاعب فعال في عدة مراكز، وكذلك إلياس بن صغير، مما يسمح للمنتخب بتجاوز فكرة الاعتماد على لاعبي اختصاص، والاتجاه نحو لاعبين قادرين على شغل عدة مراكز، وهو ما يربك حسابات الخصوم”.

كما بين أن التحدي الأهم يتمثل في الجانب الدفاعي، وخاصة في التحول السريع من الهجوم إلى الدفاع، مشددًا على ضرورة تغطية المساحات بشكل جيد.

وذكر أن “المنتخب يملك حلولًا متنوعة بوجود كل من سفيان رحيمي، يوسف النصيري، حمزة إيغامان، إبراهيم دياز، شمس الدين الطالبي، إلياس بن صغير، وبلال الخنوس، إلى جانب عودة أمين عدلي، الذي يُقدم مستويات جيدة مع بايرن ليفركوزن، رغم أنه لا يزال متسرعًا مع المنتخب” على حد قوله.

تحدي التصفيات

وفي ختام حديثه، شدد بنيج على أن المرحلة المقبلة تتطلب انسجامًا أكبر داخل المجموعة، خاصة مع دخول وجوه جديدة، مبرزا أن المنتخب يملك قاعدة قوية من اللاعبين، لكن المطلوب هو الحفاظ على التنافسية لضمان التأهل إلى كأس العالم 2026 بأفضل طريقة ممكنة.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات