السبت, مارس 29, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربياختيارات الركراكي تثير الجدل..لماذا لم يمنح الفرصة للوجوه الجديدة؟

اختيارات الركراكي تثير الجدل..لماذا لم يمنح الفرصة للوجوه الجديدة؟


أثار مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، جدلاً واسعاً بين الجماهير بعد قراراته التكتيكية خلال مواجهتي النيجر وتنزانيا في تصفيات كأس العالم 2026. فرغم استدعائه لعدد من الوجوه الجديدة، إلا أنه لم يمنحها الفرصة الحقيقية لإثبات قدراتها على أرضية الميدان، وهو ما يطرح تساؤلات عدة حول جدوى المناداة على لاعبين لا يدخلون ضمن حساباته الفعلية.

غياب طالبي

كان من المتوقع أن يحظى شمس الدين طالبي، مهاجم كلوب بروج، بفرصته الأولى مع “أسود الأطلس”، إلا أن الإصابة حالت دون ظهوره أمام النيجر، لكن بعد الحديث عن جاهزيته للمواجهة الثانية أمام تنزانيا، تفاجئ الجمهور المغربي بغيابه مجددا رغم ظهوره في التدريبات بشكل طبيعي وتأكيد استعداده لخوض المباراة.

كذلك، لم ينل حمزة إيغامان، مهاجم رينجرز، سوى دقائق معدودة في لقاء النيجر، فيما غاب تماماً أمام تنزانيا، رغم تواضع أداء يوسف النصيري في المواجهتين.

تجاهل الهلالي

من بين أكثر القرارات التي أثارت استغراب الجماهير، تجاهل الركراكي لإشراك المتألق عمر الهلالي، ظهير إسبانيول، وبدرجة أقل آدم أزنو، مدافع بلد الوليد، رغم الحاجة لبديل في الرواق الأيمن بعد إيقاف أشرف حكيمي. كان من الممكن أن يستغل المدرب هذه الفرصة للوقوف على إمكانياتهما، إما بإشراك الهلالي في مركز  لاعب باريس سان جيرمان أو متوسط الدفاع مكان جواد الياميق الذي حظي بالكثير من الفرص مع الفريق الوطني دون أن يقدم ضمانات كافية، مع منح الفرصة لأزنو في الجهة اليسرى. إلا أن الركراكي فضل استدعاء يوسف بلعمري في اللحظات الأخيرة وإشراكه كأساسي رغم أنه كان خارج القائمة، وهو ما عزز الاستغراب بخصوص معايير اختياراته.

بلال ندير صفر دقيقة 

في خط الوسط، استدعى الركراكي بلال ندير، لاعب أولمبيك مارسيليا، لكنه لم يمنحه أي دقيقة لعب، رغم أن مباراة تنزانيا كانت مؤمنة نظريا لصالح المنتخب المغربي بهدفين نظيفين. بالمقابل، فضل المدرب منح الفرصة مجدداً لأوناحي، في الشوط الثاني، متجاهلاً كلياً الوجه الجديد الذي أثير حول اختياره للمنتخب المغربي الكثير من الجدل.

كما لوحظ التأخير في إشراك أمين عدلي، الذي لم يلعب سوى الدقائق الأخيرة أمام تنزانيا، و هو ما عزز الشعور بأن المدرب الوطني يفضل الاعتماد على مجموعة معينة من اللاعبين دون منح فرص حقيقية للعناصر التي تمت المناداة عليها لأول مرة.

لماذا استدعاء حركاس وعبقار؟

ولم تقتصر التساؤلات على عدم إشراك الأسماء الجديدة، بل طالت أيضاً خيارات يكرر المدرب الوطني المناداة عليها، حيث استدعى الركراكي الثنائي جمال حركاس وعبد الكبير عبقار، دون أن يمنحهما فرصة اللعب. وهنا يطرح التساؤل، إذا كان المدرب غير مقتنع بمستواهما، فلماذا استدعاهما من الأساس؟

قلق الجماهير قبل كأس إفريقيا

تأتي هذه القرارات قبل أشهر قليلة من انطلاق كأس أمم إفريقيا على أرضنا، ما يجعل الجمهور المغربي غير مطمئن على مستوى الفريق الوطني، خاصة أن البطولة القارية تتطلب توفر بدلاء بنفس مستوى الأساسيين،واستمرار الركراكي في التعنت والاعتماد على مجموعة محدودة رغم تراجع أداء عدد من العناصر، دون فتح الباب أمام الأسماء الجديدة، قد يشكل إحباطا لها ونقطة ضعف عند مواجهة المنتخبات الكبرى، ويضع أكثر من علامة استفهام حول استراتيجية الناخب الوطني في تجهيز منتخب قادر على المنافسة على اللقب القاري.

 

 

 

 

 

 

 

 



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات