هبة بريس-يوسف أقضاض
اتهم الناشط السياسي والإعلامي وليد كبير نظام الجزائر بتدبير عملية اختطاف الرهينة الإسبانية، مؤكدًا أنها مجرد مسرحية نفذتها المخابرات الجزائرية.
وتأتي هذه الحيلة ردًا على نجاح عملية تحرير الرهائن الفرنسيين في بوركينافاسو بمساعدة المخابرات المغربية والتي حظيت بإشادة دولية واسعة.
أهداف النظام الجزائري من فبركة العملية
يشير وليد كبير إلى أن النظام الجزائري يسعى من خلال هذه المسرحية إلى كسب شكر الحكومة الإسبانية، مع محاولة تحسين صورته أمام القوى الأوروبية.
تعاون مع جبهة تحرير أزواد لتحرير الرهينة الإسباني
كشف كبير أن المخابرات الجزائرية قد قدمت أموالًا للمجموعة المسلحة التي اختطفت السائح الإسباني، والتي دخلت الأراضي المالية بهدف تحريره.
ويضيف أن هذه المجموعة تنتمي إلى جبهة تحرير أزواد، التي تربطها علاقات وطيدة مع النظام الجزائري.
الترويج الإعلامي للمسرحية السياسية
من المتوقع أن تصل الطائرة التي تقل الرهينة الإسباني إلى مطار بوفاريك العسكري قريبًا، مع تغطية إعلامية واسعة تهدف إلى تعزيز الصورة الإيجابية للنظام الجزائري في عيون الأوروبيين.
الهدف من المسرحية: تعزيز النفوذ الجزائري في منطقة الساحل
يؤكد الناشط وليد كبير أن الهدف من هذه المسرحية الإعلامية هو جذب ثقة الأوروبيين، وتعزيز الاعتماد على النظام الجزائري في قضايا منطقة الساحل الإفريقي.
