الأربعاء, يناير 29, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربياتحاد سائقي الشاحنات يكشف لـ"العمق" مصير السائقين المغاربة المفقودين ببوركينافاسو

اتحاد سائقي الشاحنات يكشف لـ”العمق” مصير السائقين المغاربة المفقودين ببوركينافاسو



على عكس الأنباء المتداولة الأسبوع الماضي، بشأن العثور على السائقين المغاربة الأربعة المفقودين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، أكدت مصادر مهنية أن مصير هؤلاء لا يزال مجهولا، في حين تم العثور يوم الخميس الماضي على الشاحنات المغربية الثلاث التي كانوا على متنها بالقرب من “Pétèl Kolé” في بوركينا فاسو.

وأكدت رشيدة صبيحي، ممثلة اتحاد سائقي الشاحنات في غرب إفريقيا عن موريتانيا والمغرب، أنه في 17 يناير الجاري، وصلت قافلة مكونة من 13 شاحنة قادمة من المغرب ومتجهة إلى نيامي بالنيجر إلى مدينة “دوري” في بوركينا فاسو، في ظل ظروف أمنية صعبة.

وأوضحت صبيحي في تصريح لجريدة “العمق” أنه رغم توصية السلطات العسكرية البوركينية للسائقين بالانتظار حتى 20 يناير لعبور المنطقة الحساسة بين دوري والنيجر تحت حراسة أمنية، قرر 4 سائقين مغاربة واثنان من السائقين النيجريين تحدي هذا القرار وواصلوا رحلتهم دون حماية.

وأضافت المتحدثة ذاتهأ أنه مع عدم الإبلاغ عن وصولهم إلى نقطة التفتيش الواقعة على بعد 30 كيلومترا من منطقة “سيتينغا”، أثار ذلك قلقا كبيرا بين العسكريين وممثلي اتحاد سائقي الطرق في غرب إفريقيا.

وأكدت أنه تم إطلاق عمليات بحث مكثفة للعثور على السائقين المفقودين بعد التنسيق بين السلطات المحلية وممثلي مكاتب الاتحاد في بوركينا فاسو والنيجر ومالي، موضحة أن تدخل وزارة الشؤون الخارجية المغربية وسفارة النيجر، بالإضافة إلى قوات الجيش والأمن، ساهم في تقدم التحقيق وضمان التنسيق الفعال.

وأشارت إلى أنه بعد عدة أيام من البحث والقلق، وصلت أولى الأخبار الجيدة يوم الخميس 23 يناير 2025، حيث أكد “المبروك روبا”، رئيس اتحاد السائقين في النيجر، أن الشاحنات قد تم العثور عليها بالقرب من بتيل كولي، بعد تدخل عسكري. وقد تم نقل الشاحنات تأمينها بواسطة القوات المسلحة.

وعلى الرغم من أن الشاحنات كانت في حالة جيدة من حيث الهيكل الخارج- تضيف صبيحي- فقد تم العثور عليها مع أقفال سليمة، لكن داخل الكبائن كان قد تعرض للتخريب. واضطر العسكريون إلى تشغيل المركبات عن طريق توصيل الأسلاك الكهربائية بعد أن كانت مفاتيح التشغيل مفقودة.

وأكد المصدر نفسه أنه لا تزال هناك مخاوف مشروعة بشأن السائقين الثلاثة المفقودين، مما يثير القلق لدى عائلاتهم وزملائهم. غير أنها أشارت إلى أن الأمل لا يزال قائما في أن يتم العثور عليهم سالمين وأن يتمكنوا من العودة إلى أحضان عائلاتهم في بيئة آمنة.

في سياق متصل، غادرت أمس الشاحنات المغربية العشر المتبقية، برفقة 11 سائقا، من “دوري” متجهة إلى “تيرا” تحت حراسة مشددة من القوات العسكرية، وفقا لما ذكرته صبيحي. وأكدت أن القافلة تمكنت من الوصول إلى وجهتها بسلام، حيث تم إجراء جميع إجراءات التخليص الجمركي، وركن الشاحنات في ساحة الجمرك بانتظار التعليمات اللاحقة.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات